الثلاثاء , مايو 14 2024
إبدأ التداول الآن !

أوبك + : ملتزمون بتخفيضات إنتاج النفط في الربع الأول

أشارت أوبك + إلى أنها ستلتزم بتخفيضات إنتاج النفط الخام هذا الربع، حيث تسعى المجموعة إلى تجنب الفائض ودعم الأسعار. وكانت قد أوصت لجنة من الأعضاء الرئيسيين بقيادة المملكة العربية السعودية بعدم إجراء تغييرات في السياسة في اجتماع مراجعة عبر الإنترنت اليوم الخميس، وذلك وفقًا للمندوبين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم. وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها بتخفيضات إضافية للإنتاج بنحو 900 ألف برميل يوميا في الربع الأول مع تباطؤ نمو الطلب العالمي وأستمرار الإمدادات المنافسة، بقيادة الولايات المتحدة، في الارتفاع. وأضافت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في بيان على الموقع الإلكتروني للمجموعة، بإن أوبك+ أكدت مجددا “استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية في أي وقت”. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة مرة أخرى في 3 أبريل.

ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بإن قيود أوبك + الحالية يمكن تمديدها “بالتأكيد” إلى ما بعد الربع الأول إذا لزم الأمر. وقال أحد المندوبين بإن هذا القرار يجب أن يتم أتخاذه قبل انعقاد الاجتماع القادم للجنة المراقبة المشتركة (JMMC). ولم يتم الإعلان رسميًا عن الجولة الحالية من قيود الإنتاج الإضافية في اجتماع أوبك +، ولكنها جاءت في بيانات منفصلة من الدول الأعضاء والتي “أشارت إليها” المنظمة لاحقًا.

وتشير بيانات التصدير الأولية إلى أن المجموعة بدأت بداية بطيئة في تخفيضاتها الأخيرة، وأن أسواق النفط الخام لا تزال هشة. وشهدت العقود الآجلة لخام برنت مكاسب محدودة فقط هذا العام، حيث أستقرت فوق 80 دولارًا للبرميل بقليل حتى مع احتدام الصراع في الشرق الأوسط وتعرض الشحن في البحر الأحمر للهجوم.

وفى نفس الوقت تشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن أسواق النفط العالمية ستعود إلى الفائض في الربع المقبل، وستظل تعاني من فائض في المعروض لبقية العام، إذا خففت أوبك + القيود وأنشطت الإنتاج. وبينما من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى مستوى قياسي يبلغ نحو 103 ملايين برميل يوميا هذا العام، فإن وتيرة النمو تتباطأ، وتقابلها زيادة قوية في الإمدادات من خارج المنظمة. ويصل إنتاج الولايات المتحدة الامريكية إلى مستويات غير مسبوقة بفضل عودة حفر الصخر الزيتي، في حين تتوسع جويانا والبرازيل أيضا.

وأشار أكبر عضو في أوبك أيضًا إلى بعض الشكوك حول التوقعات متوسطة المدى هذا الأسبوع، مع تخلي أرامكو السعودية عن خططها لتعزيز الطاقة الإنتاجية للنفط بمقدار مليون برميل يوميًا، أو حوالي 8٪، بحلول عام 2027. ومن المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+ الذي يضم 22 دولة في مقره في فيينا في الأول من يونيو/حزيران لمناقشة سياسة الإنتاج للنصف الثاني من العام.

للتعرف على أفضل شركات التداول فى السعودية

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.