الأربعاء , مايو 29 2024
إبدأ التداول الآن !

أوبك ترفع توقعات الطلب على النفط إلى 116 مليون برميل يوميا في 2045

رفعت أوبك توقعاتها للطلب على النفط الخام على المدى الطويل بشكل كبير، وتتوقع الآن أن يبلغ الطلب العالمي على النفط حوالي 116 مليون برميل يوميا في عام 2045، بزيادة قدرها 6 ملايين برميل يوميا مقارنة بالتقييم السابق من العام الماضي، ومع أستمرار نمو استهلاك الطاقة سوف تحتاج إلى جميع أشكال الطاقة. وفي تقرير توقعات النفط العالمي السنوي الذي صدر بالامس، تتوقع أوبك أن يزيد الطلب العالمي على النفط بأكثر من 16 مليون برميل يوميا بين عامي 2022 و2045، ليرتفع من 99.6 مليون برميل يوميا في 2022 إلى 116 مليون برميل يوميا في 2045. وبحلول عام 2028، من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 110.2 مليون برميل يوميا، بزيادة 10.6 مليون برميل يوميا مقارنة بعام 2022، مع توقع زيادة الطلب على النفط الخام من خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 10.1 مليون برميل يوميا، ليصل إلى 63.7 مليون برميل يوميا بحلول عام 2028.

وستكون الهند محرك النمو حتى عام 2045، ومن المتوقع أن تضيف 6.6 مليون برميل يوميا إلى الطلب على النفط خلال الفترة المتوقعة. وأضافت أوبك بإن الطلب على النفط في مناطق أخرى من آسيا من المتوقع أن يرتفع بمقدار 4.6 مليون برميل يوميا، وفي الصين بمقدار 4 ملايين برميل يوميا، وفي أفريقيا بمقدار 3.8 مليون برميل يوميا، وفي الشرق الأوسط بمقدار 3.6 مليون برميل يوميا. ومن جانبه فقد كتب الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص في مقدمة التقرير: “في تقرير WOO لهذا العام، من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23٪ في الفترة حتى عام 2045، أو في المتوسط بنحو 3 ملايين برميل من مكافئ النفط يوميًا كل عام”.

وأضاف”لقد دفعت التطورات الأخيرة فريق أوبك إلى إعادة تقييم ما يمكن أن تحققه كل طاقة، مع التركيز على الخيارات والحلول العملية والواقعية. وفي هذا الصدد، تتوقع حالتنا المرجعية أن يصل الطلب على النفط إلى 116 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2045، أي أعلى بحوالي 6 ملايين برميل يوميًا مما كان عليه في WOO 2022، مع أحتمال أن يكون أعلى من ذلك.

وتتناقض توقعات الطلب الأعلى بكثير من أوبك خلال العقدين المقبلين بشكل صارخ مع توقعات وكالة الطاقة الدولية، والتي تتوقع وصول الوقود الأحفوري إلى ذروته هذا العقد. وفي الشهر الماضي، وبخت منظمة أوبك وكالة الطاقة الدولية لزعمها أن الطلب على النفط والغاز سوف يصل إلى ذروته في هذا العقد ولأنها وصفتها بـ “بداية النهاية للوقود الأحفوري”.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.