أرتفاع صادرات النفط السعودى من أدنى مستوى له منذ 28 شهرًا

أظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) يوم الخميس أن صادرات السعودية من النفط الخام زادت بواقع 170 ألف برميل يوميا إلى 5.75 مليون برميل يوميا في سبتمبر. وارتفعت صادرات أكبر مصدر للنفط الخام في العالم من أدنى مستوياتها في 28 شهرًا في أغسطس عندما شحنت المملكة ما متوسطه 5.58 مليون برميل يوميًا مع أستمرارها في خفض إنتاجها من أجل “استقرار” سوق النفط. وفي الوقت نفسه، انخفض حرق النفط الخام المباشر في المملكة العربية السعودية بمقدار 120 ألف برميل يوميًا إلى 606 آلاف برميل يوميًا في سبتمبر، وفقًا لأحدث البيانات المتاحة في مبادرة البيانات المشتركة (JODI)، والتي تجمع البيانات المبلغ عنها ذاتيًا من العديد من البلدان.

وانخفضت صادرات السعودية من النفط الخام في كل شهر من الأشهر بين مارس وأغسطس، من مستوى مرتفع يزيد عن 7.5 مليون برميل يوميًا في يناير، وذلك بسبب تخفيضات أوبك + التي خفضت فيها المملكة العربية السعودية الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميًا، والخفض السعودي الطوعي لإنتاج النفط الخام. مليون برميل يوميا، وهو ما تم تمديده حتى نهاية العام الجاري.

وعلى الرغم من ارتفاع صادرات النفط الخام السعودي في سبتمبر/أيلول مقارنة بشهر أغسطس/آب، إلا أنها لا تزال منخفضة بالمعايير التاريخية – أي أقل بكثير من متوسط الخمس سنوات ونطاق الخمس سنوات. وكان قد أرتفع إنتاج النفط الخام في المملكة العربية السعودية بمقدار 57 ألف برميل يوميًا على أساس شهري إلى 8.98 مليون برميل يوميًا في سبتمبر، وفقًا لبيانات JODI، حيث واصلت المملكة الالتزام بالخفض الطوعي وضخت – كما تعهدت – بحوالي 9 ملايين برميل يوميًا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السعودية بإنها ستواصل خفض الإنتاج الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا في ديسمبر وستضخ حوالي 9 ملايين برميل يوميا الشهر المقبل، كما تفعل منذ يوليو. ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء السعودية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، نقلاً عن مصدر مسؤول بوزارة الطاقة، بأن “قرار الخفض الطوعي هذا ستتم مراجعته الشهر المقبل للنظر في تمديد الخفض أو تعميق الخفض أو زيادة الإنتاج”.