السبت , مايو 18 2024
إبدأ التداول الآن !

أرامكو السعودية تزيد من الاستثمار فى مشروعات الغاز الطبيعى

تدرس أرامكو السعودية الاستثمار في منشأة للغاز الطبيعي المسال خارج المملكة ، مع تزايد الطلب العالمي على الوقود بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وتجري شركة الطاقة الحكومية مناقشات مبكرة مع مطوري مصانع الغاز الطبيعي المسال لشراء حصة وتأمين الإمدادات من خلال اتفاقية شراء ، ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك الغاز الطبيعي المسال في السنوات المقبلة مع اندفاع أوروبا لاستبدال الغاز عبر الأنابيب القادم من روسيا وتوقع دول مثل الصين والهند زيادة الواردات بسرعة.

وتضاعفت قيمة التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال العام الماضي إلى أكثر من 450 مليار دولار ، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

وقال أحد الأشخاص بإن أرامكو تدرس مشاريع في الولايات المتحدة وآسيا. وقال شخص آخر بإن تفضيلها سيكون لمنشأة يمكنها بسهولة شحن الوقود شديد البرودة إلى آسيا ، أكبر سوق في العالم. وإن الحصول على حصة في مصنع للغاز الطبيعي المسال وصفقة توريد من شأنه أن يساعد أرامكو السعودية في تحقيق هدفها المتمثل في التنويع إلى ما بعد الإنتاج إلى عالم تجارة الطاقة المربح.

ولم ترد الشركة على الفور على طلب للتعليق.

ومن جانبها قالت شركة شل في تقرير الشهر الماضي بإن هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار في مشروعات التسييل لتجنب اتساع فجوة العرض في وقت لاحق من هذا العقد. ونظرت أرامكو السعودية سابقًا في الدخول في الغاز الطبيعي المسال في عام 2019 ، وبحثت في شراء 25٪ من منشأة بورت آرثر التابعة لشركة سيمبرا إنرجي في تكساس. لكنها تراجعت لأن جائحة الفيروس التاجي ألقى بثقله على الطلب على الطاقة وألحق الضرر بأوضاعها المالية. وقد أنتهت في عام 2021 اتفاقية غير ملزمة مدتها 20 عامًا لأرامكو لبيع الغاز الطبيعي المسال من بورت آرثر.

وقالت Sempra هذا الأسبوع بإنها بصدد الانتهاء من تمويل جزء من هذا المشروع وتأمل في اتخاذ قرار استثماري نهائي بحلول نهاية مارس. وتمتلك المملكة العربية السعودية بعضًا من أكبر احتياطيات الغاز في العالم ، على الرغم من أنها كانت تستخدم في الماضي بشكل أساسي في السوق المحلية. وتستثمر أرامكو الآن أكثر في الغاز وتخطط لإنفاق حوالي 100 مليار دولار في العقد المقبل لتعزيز الإنتاج في المملكة. لكنها لا تنوي صنع الغاز الطبيعي المسال في المنزل. وبدلاً من ذلك ، ستستخدم الإمدادات الإضافية لتلبية الطلب المحلي المتزايد ولتصدير الهيدروجين الأزرق ، وهو وقود يتم تصنيعه عن طريق تحويل الغاز.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.