TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
وسط ضعف الاداء والميل الهبوطى من المرجح أن يأخذ سعر الغاز الطبيعي إشارات من بيانات المخزون الصادرة عن وزارة الطاقة الامريكية، على الرغم من أنه يتم تسعير سحب أصغر بسبب درجات الحرارة المرتفعة والتي تقلل الطلب على سلع التدفئة. ومع ذلك، فإن التخفيض الأكبر في المخزونات قد يعني أن العرض مقيد أيضًا. اليوم يستقر سعر الغاز الطبيعى NATGAS/USD ما بين مستوى 1.78 دولار ومستوى 1.82 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وعلى صعيد أخر فقد أثار القرار الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC جولة من بيع الدولار الامريكى، ولكن يبدو أن سعر الغاز الطبيعي لم يتمكن من الاستفادة من هذه الفرصة.
وعلى جبهة الطلب والمعروض العالمى من الغاز:
أرامكو السعودية تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي بنسبة 60% . وبعد إلغاء خطط توسيع الطاقة الإنتاجية للنفط في وقت سابق من هذا العام، وتستعد شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو الآن لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 60٪ بحلول عام 2030، حسبما ذكرت رويترز نقلاً عن مسؤول تنفيذي في أرامكو على هامش مؤتمر الطاقة في هيوستن CERAWeek.
وكانت قد حققت المملكة العربية السعودية في الربع الثالث من العام الماضي أكتشافين مهمين للغاز الطبيعي في حقلين بالربع الخالي، إلى جانب اكتشاف خمسة مكامن في حقول مكتشفة سابقا. وفي حقل الحيران يتدفق الغاز بمعدل 30 مليون قدم مكعب يوميا. وفي حقل المحاكم بلغ تدفق الغاز 0.85 مليون قدم مكعب يوميا.
ومن المتوقع أن يتزايد الطلب على الغاز بشكل كبير وسط تحول الطاقة العالمي، الأمر الذي دفع المملكة العربية السعودية إلى التحرك بسرعة أكبر لفتح تطوير حقول الغاز الطبيعي غير التقليدية. ومن المتوقع أن ينمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 50% بحلول عام 2030. كما أدى الاهتمام السعودي المتزايد بالغاز الطبيعي إلى أول استحواذ للمملكة في مجال الغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من هذا العام. وفي وقت سابق من هذا الشهر، نقلت رويترز عن مصادر لم تسمها قولها بإن أرامكو وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تجريان محادثات للاستثمار في الغاز الطبيعي المسال الأمريكي من أجل التنافس مع قطر، والتي فقدت تصنيفها لصالح الولايات المتحدة في يناير كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم.
توقعات سعر الغاز: تراجع سعر الغاز الطبيعي NATGAS/USD من خلال دعم المثلث المتماثل للإشارة إلى أن عمليات البيع بنفس الارتفاع الذي قد يتبعه نمط الرسم البياني. ومع ذلك، يتعافى السعر من انهياره، لذا قد يكون هناك إعادة اختبار لدعم المثلث السابق. وفى نفس الوقت تُظهر أداة تصحيح فيبوناتشي مستويات إضافية قد ينتظرها البائعون. ويصطف مستوى 38.2% مع قاع المثلث المكسور والذي قد يثبت الآن كمقاومة حول 1.704 دولار. وقد يصل التصحيح الأعلى إلى مستوى فيبوناتشي 50% عند 1.715 دولار أو مستوى 61.8% الأقرب إلى قمة المثلث عند 1.725 دولار.
وإذا تمكن أي من هؤلاء من الحفاظ على المكاسب تحت السيطرة، فقد يتراجع سعر الغاز الطبيعي مرة أخرى إلى أدنى مستوياته عند 1.671 دولار أو أقل. ولاحظ أن المتوسطات المتحركة تصطف مع مستوى فيبوناتشي 50% لتزيد من قوته كمقاومة. وفيما يتعلق بموضوع المتوسطات المتحركة، فإن 100 SMA يتجاوز 200 SMA للإشارة إلى تحول لصالح الثيران. ويمكن أن يؤكد الاختراق فوق مستويات فيبوناتشي أن ضغط الشراء مؤثر وقد يدفع سعر الغاز الطبيعي نحو الاعلى.
وكان مؤشر ستوكاستيك في منطقة ذروة البيع لفترة من الوقت وبدأ في التحول للأعلى للإشارة إلى عودة الزخم الصعودي. وبالمثل، فإن مؤشر القوة النسبية يتحرك بالفعل نحو الأعلى، لذا قد يحذو حذوه سعر الغاز الطبيعي بينما يكون للمشترين السيطرة. ولدى كلا مؤشري التذبذب مساحة كبيرة للصعود قبل الوصول إلى منطقة ذروة الشراء مما يعكس الإرهاق بين الثيران.
هذا الشارت من منصة tradingview
