أخبار إقتصادية

يفقد الدولار الاسترالي الآن مساره الصحيح؛ دافعًا بالزوج AUD/USD للهبوط قرابة مستوى الدعم الأساسي عند المستوى 0.9300 عقب تسجيله أعلى مستوياته في التعاملات الليلية قرابة النقطة 0.9340.

ارتفع الذهب يوم الخميس بعد أن هوى 12 بالمئة على مدى الجلسات الثماني الأخيرة وذلك بفعل بيانات ضعيفة للنمو الاقتصادي الأمريكي وهو ما هدأ المخاوف من قرب انتهاء التحفيز النقدي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

سيتم صدور مؤشر الناتج المحلي الإجمالي عن بريطانيا للربع الأول من 2013، من المفكرة الاقتصاديةبعد ذلك. ويشير إجماع التوقعات إلى أن الاقتصاد قد يتسع بنحو %0.3 على أساس موسمي و%0.6 على أساس سنوي ليوافق البيانات السابقة.

يرى الخبراء الاستراتجيين أن العملات منخفضة العائد كاليورو والإسترليني قد واصلت تراجعها الطفيف أمام الدولار الأمريكي على الرغم من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة بشأن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من السنة المالية

بدأ الزوج GBP/JPY في التعافي في ظهيرة التداولات أمس وخلال الفترة الأمريكية والآسيوية بعد ذلك.قفز الزوج بالتعاملات الآسيوية واستمر على ذلك خلال الفترة الأوروبية مختبرا المقاومة المتواجدة بالمنطقة 150.40/60. واستمر

تمكن زوج الـ GBP/USD من كسر الدعم النفسي 1.5300 في مستهل تعاملات لندن اليوم الخميس وذلك على خفيفى تراجع التوقعات بشأن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي البريطاني.من جانبه، فقد استهل زوج الـ GBP/USD تعاملات اليوم بتراجع ملحوظ على خلفية البيانات

ارتفع سعر خام برنت للجلسة الرابعة على التوالي يوم الخميس ليتجاوز 102 دولار للبرميل إذ خففت بيانات اقتصادية ضعيفة من حدة المخاوف من احتمال تقليص برنامج التحفيز النقدي الأمريكي في وقت قريب الأمر الذي عزز أسعار السلع الأولية.

ارتفع الزوج EUR/GBP مختبرًا مستوى مقاومة أساسي على خلفية البيانات الاقتصادية البريطانية الضعيفة.هذا وقد ابتعد الـ EUR/GBP عن القناة السعرية الصاعدة التي كان قد وصل فيها إلى المستوى 0.8500 عقب صدور البيانات الاقتصادية،

كان أداء الزوج GBP/JPY جيدا حتى تم صدور البيانات الاقتصادية البريطانية الضعيفة التي ألقت بثقلها على الإسترليني.سجل مؤشر الناتج المحلي الإجمالي البريطاني %0.3 مقابل القراءة السابقة المسجلة %0.6 على

يرى المحللون أن تدفق البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو جاءت مثبطة خلال جلسات التداول القادمة واللهجة الحيادية الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي (الذي قد يكون شارك بالارتفاع الأخيرة في معدلات السيولة في السوق)