قاومت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي دعوات الي قدر أكبر من الاشراف للكونجرس على البنك المركزي الامريكي مع تزايد انتقادات أعضاء لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب لسياسات البنك وحثه على ان يكون عرضة لمزيد من المساءلة.
وفي شهادتها نصف السنوية في الكونجرس قالت يلين مجددا إن من المرجح أن يرفع المركزي الامريكي أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام إذا حقق الاقتصاد النمو المتوقع مشيرة إلى تحسن سوق العمل.
وجاءت تعليقاتها متفقة إلى حد كبير مع بيان لجنة صنع السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الشهر الماضي.
لكن في جلسة الاستماع بلجنة الخدمات المالية تراجعت السياسة النقدية لتطفو على السطح مسألة شفافية البنك المركزي. ورغم الهجوم الذي تعرضت له يلين من بعض المشرعين إلا أن الجلسة كانت ألطف من سابقتها أمام نفس اللجنة في فبراير شباط.
وجاء أشد انتقاد ليلين من عضو مجلس النواب شين دوفي الذي هاجم البنك المركزي عما وصفه بالفشل في الرد بشكل ملائم على تسريب معلومات حساسة إلى نشرة مالية خاصة في 2012.
وضغط دوفي على يلين لتوضيح السبب وراء إخفاق مجلس الاحتياطي المركزي في الاستجابة لمطالب اللجنة التابعة لمجلس النواب بالإفراج عن الوثائق المتعلقة بالقضية.
وقالت يلين “نقول إننا نخطط لاعطاء (الوثائق) لكم بمجرد أن ان يكون بمقدرونا ان نفعل ذلك دون تقويض مصداقية تحقيق جنائي مفتوح.
“نريد لهذا التحقيق ان ينجح