بلغ مؤشر مديري المشتريات فى المملكة العربية السعودية قراءة 57 في أبريل 2024، دون تغيير عن الشهر السابق، مما يشير إلى تحسن حاد آخر في الاقتصاد غير النفطي، مدعومًا بظروف الطلب القوية، لا سيما عبر الأسواق المحلية. وارتفع النشاط التجاري بشكل حاد، مدعومًا بقوة الطلبيات الجديدة. ونما نشاط الشراء بقوة وسط ارتفاع الطلب، وذلك مع ارتفاع المخزونات بوتيرة قياسية بينما تحسن وقت التسليم إلى أضعف مستوياته في ثمانية أشهر. وفي الوقت نفسه، انخفض التوظيف للمرة الأولى منذ ما يزيد قليلاً عن عامين وسط محاولة لإدارة اعتبارات التكلفة والتدفق النقدي، مع ارتفاع تكلفة الموظفين بشكل هامشي.
وعلى صعيد الأسعار، تراجع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر وسط تراجع تضخم أسعار الشراء. وفي الوقت نفسه، ارتفعت تكلفة الإنتاج للشهر السادس على التوالي، وإن كان بشكل هامشي فقط، حيث قدمت الشركات خصومات لتعزيز القدرة التنافسية. وأخيرا، ظلت المعنويات إيجابية وسط تحسن أداء المبيعات.