ضعف الطلب العالمي والنمو الاقتصادي دفع وكالة موديز لتخفض توقعاتها بشأن نمو الاقتصاد الأمريكي خلال هذا العام رغم أنها تتوقع مزيداً من السياسة الاقتصادية المرنة في الولايات المتحدة خلال العام القادم، كذلك كانت قد قلصت موديز توقعاتها إزاء الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي السنوي من نسبة 2.3% الى 2% خلال هذا العام.
وأضافت وكالة التصنيف الإئتماني أنها تتوقع بأن يقوم الإحتياطي الفيدرالي برفع معدلات أسعار الفائدة مرتين خلال هذا العام على الأكثر، وأشارت موديز المخاطر الأبرز التي تهدد الاقتصاد العالمي ومن ضمنها، المزيد من التباطؤ في النمو الاقتصادي الصيني وهذا ما قد يؤثر على خروج المستثمرين من الأصول الخطيرة ومما قد يحدث المزيد من التقلبات في الأسواق خلال الفترة المقبلة.