سيكون من الصعب أن يفي الفيدرالي الأمريكي بتوقعاته لزيادة معدلات أسعار الفائدة على أربعة مراحة في الولايات المتحدة مثلما بدأ بذلك في شهر ديسمبر 2015 وكان قد أعطى إشارة أن هذه الإرتفاعات سوف تستمر ليحصل الإرتفاع القادم في النصف الأول من العام الحالي بحسب تصريحات محمد عبد الله العريان لصحيفة اليوم، وأشار أنه لن يتوقع أن يكون أي تكرار فوري لرفع الفائدة الأمريكية جراء بقاء الفيدرالي الأمريكي رهينة للأسواق العالمية المتقلبة والنمو الضعيف.
وهذا الأمر يضع المسؤولين بوضع حرج حيث قد يضطروا لتعديل طريقة تواصلهم مع الأسواق، مما سيضع الفيدرالي الأمريكي في خطر المتمثل بأن يصبح غير قادر على التوصل الى موقف ثابت في سياسته النقدية، مما قد لا يدعم أسعار الدولار مقابل العملات الرئيسية والسلع.