صرح توماس باركين – رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، بإن إمكانية رفع سعر الفائدة الامريكية مرة أخرى لا تزال “مطروحة على الطاولة”. ولكن فى نفس الوقت يوصي باركين بالحذر لأن الاقتصاد الأمريكي قد “ينفد الوقود”. وأشار مسؤول بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا إلى التوترات الجيوسياسية و”الاضطرابات غير المتوقعة” بأعتبارها صدمة أخرى للبنوك في كلمته في رالي بولاية نورث كارولينا. وقال توماس باركين أيضًا بإنه ليس من المستبعد تمامًا أن يظل التضخم أعلى من هدف 2.0٪. وقد بلغ مقياس التضخم الامريكى والمفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي 3.2٪ في نوفمبر. ولاحظ أن تصريحاته تتناقض مع “مخطط النقاط” والذي أشار مؤخرًا إلى ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024. ويرتفع مؤشر S&P 500 حاليًا بنسبة 14٪ مقابل أدنى مستوى سجله في أواخر أكتوبر.
ومع ذلك، فقد وافق توماس باركين على أن التقدم في مجال التضخم كان واعدًا حتى الآن. وفي الواقع، يبلغ معدل نفقات الاستهلاك الشخصي الآن 1.9% على أساس ستة أشهر. وأضاف “نحن نحرز تقدمًا حقيقيًا. الجميع يتحدث عن أحتمالية الهبوط الناعم، حيث يكمل التضخم رحلته إلى مستوياته الطبيعية بينما يبقى الاقتصاد في صحة جيدة. ويمكنك أن ترى الحال بالنسبة لذلك.
ومن الجدير بالذكر هنا أن البنك المركزي الأمريكي قرر لصالح ترك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعاته الثلاثة الأخيرة.