محركات السوق اليوم 17 يناير 2018

خلال تعاملات اليوم الاربعاء الموافق 17 يناير عام 2018 سوف تهتم الاسواق بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول . وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

تقرير السياسة النقدية لبنك كندا والمؤتمر الصحفي: حيث سيصدر بنك كندا تقرير السياسة النقدية على أساس ربع سنوي. وهو يوفر نظرة ثاقبة للتضخم والظروف الاقتصادية من وجهة نظر البنك. وهذه هي العوامل الرئيسية التي من شأنها تشكيل السياسة النقدية في المستقبل والتأثير على قراراتها بشأن أسعار الفائدة.

ويعقد محافظ بنك كندا بصفة عامة مؤتمرا صحفيا لمناقشة مضمون التقرير بعد حوالي 45 دقيقة من إصدار التقرير. وهناك جزءان للمؤتمر الصحفي. ففي الجزء الأول، يقرأ الحاكم بيانا معد مسبقا. الجزء الثاني هو الإجابة على الأسئلة الصحفية. كما يمكن أن تؤدي الأسئلة إلى إجابات غير مكتوبة، وعليه فيمكن توقع تقلب السوق بقوة على أثر ذلك.

بيان السياسة النقدية لبنك كندا: سوف يصدر بنك كندا المركزى بيان معدل الفائدة ثماني مرات في السنة. ويستخدم البنك المركزي ذلك كأداة للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية. وبالإضافة إلى احتواء نتائج قرار الأعضاء على أسعار الفائدة، فإنه يقدم أيضا تعليقا على الظروف الاقتصادية التي أدت إلى اتخاذ القرار. والأهم من ذلك أن البيان يناقش التوقعات الاقتصادية للبلد ويقدم أدلة على النتائج المستقبلية.

سعر الفائدة من بنك كندا: من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك كندا برفع سعر الفائدة لليلة واحدة – من 1.0٪ إلى 1.25٪ في هذه الدورة. وفي الاجتماع السابق، بدا كما لو كان محافظ بنك كندا وأعضاء فريقه يخططون لوقف وتيرة رفع الفائدة بعد أن تم رفع المعدلات إلى مستوى 1.0 في المئة خلال منتصف العام الماضي. ومع ذلك، كانت الإصدارات الاقتصادية الأخيرة مؤثرة جدا حيث أضاف الاقتصاد نحو 79 الف وظيفة في نوفمبر وديسمبر. وعلاوة على ذلك، كان مسح بنك كندا للأعمال مؤخرا صعودي وأشار إلى التوسع السريع. وعلاوة على ذلك، ارتفعت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا. على هذا النحو، فإن الوقت قد حان الآن قليلا من تشديد السياسة. وإذا لم يتم تغيير معدل الفائدة كما هو متوقع، فإنه سوف يضر الدولار الكندي. وقد تم تسعير سعر الفائدة في الأساس من قبل السوق. ولذلك، فإن الاستجابة في حالة رفع سعر الفائدة سوف يستند إلى آفاق التحركات المستقبلية.