TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تعاملات اليوم الخميس الموافق 15يونيو 2017 سوف تهتم الاسواق بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول . وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
تقارير الوظائف الأسترالية: وكان شهر أبريل شهر ممتاز لسوق العمل في أستراليا: تم إضافة 37.4 ألف وظيفة. التوقعات لشهر مايو هي أكثر تواضعا 10.3 ألف ومن المتوقع أن يبقى معدل البطالة عند 5.7٪.
قرار الفائدة من المركزى السويسري: ويقوم البنك الوطني السويسري باتخاذ قرار سعر الفائدة مرة واحدة فقط كل ربع سنة. منذ إزالة السقف مرة أخرى في يناير 2015، ويعرف أيضا باسم “البنك الوطني السويسري”، ويحافظ البنك السويسري على معدل إيداع سلبي -0.75٪، كما أنه يتدخل في أسواق العملات لإضعاف الفرنك. ولا يتوقع حدوث أي تغيير الآن، على الرغم من ضعف سعر الصرف.
قرار الفائدة من بنك أنجلترا: من المتوقع أن يترك البنك سياسته النقدية بدون تغيير بسعر الفائدة دون تغيير عند 0.25٪، ويبلغ إجمالي حجم برنامج شراء السندات 435 مليار جنيه. وبالإضافة إلى القرار، ينشر البنك محضر الاجتماع من الحدث. في القرارات السابقة، كان هناك عضو واحد، فوربس، الذي صوت لرفع سعر الفائدة نظرا لارتفاع التضخم. وقال انه على الأرجح سيعارض مرة أخرى. ومن المتوقع أجراء تصويت بالأجماع حول خطة شراء السندات.ولن يكون هناك تقرير محدث عن التضخم ولن يعقد الحاكم كارني مؤتمرا صحفيا. وكانت هناك بيانات اقتصادية مختلطة على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع لهجة ناعمة عموما المحيطة بالإنفاق، على الرغم من أنه لا يزال هناك دليل على نمو ثابت.
في اجتماع مايو، كانت هناك قيود سياسية على لجنة السياسة النقدية قبل الانتخابات. وستتاح للجنة الآن حرية إضافية في الحركة لإبداء تعليقاتها، وقد تعبر لجنة السياسة النقدية عن مخاوفها إزاء تزايد عدم اليقين السياسي. وسيزداد معدل التضخم المبلغ عنه زيادة على المدى القصير، ولكن هناك بعض الأدلة على أن الضغوط التضخمية في خط الانابيب قد تراجعت قليلا مع انتعاش متواضع في الجنيه الإسترليني له بعض التأثير الإيجابي في تخفيف الضغط التصاعدي على الأسعار.
وسيكون التصويت مقسما في البيان مهما وسيكون التعليق في المحضر أيضا محورا رئيسيا لتقييم ما إذا كان الأعضاء الآخرون يقتربون من التصويت لمعدلات فائدة أعلى. وسوف يتعرض الجنيه الإسترليني لضغوط إذا لم يصوت أي من أعضاء لجنة السياسة النقدية على رفع سعر الفائدة.
