محركات السوق اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2019

خلال تعاملات اليوم الجمعة الموافق 18 أكتوبر 2019 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

الناتج المحلي الإجمالي للصين: وقد شهد ثانى أكبر أقتصاد فى العالم نموا بنسبة 6.2 في المائة على أساس سنوي في ربع يونيو من هذا العام ، حيث تباطأ من نمو 6.4 في المائة في الفترة السابقة. وتتوافق القراءة لربع يونيو مع توقعات المحللين. وكان هذا هو أدنى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي منذ ربع مارس من عام 1992 بسبب أستمرار التوترات التجارية ، وضعف الطلب العالمي ، والمستوى المقلق للاقتراضات خارج الميزانية العمومية التي تقدمها الحكومات المحلية. والتوقعات لربع سبتمبر 2019: معدل نمو بنسبة 6.1 في المئة.

وعلى صعيد أخر البيانات الاقتصادية: ذكر كتاب البيج للبنك المركزي بإن الاقتصاد الأمريكي قد شهد نموا بوتيرة بسيطة إلى متواضعة خلال الشهر الماضي. وأشار كتاب بيج Beige Book ، وهو عبارة عن مجموعة من الأدلة التفصيلية حول الظروف الاقتصادية في مناطق بنك الاحتياطي الفيدرالي الاثني عشر ، إلى اختلاف نشاط الأعمال في جميع أنحاء البلاد. وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن التقارير الواردة من المناطق التي تمثل الولايات في جنوب وغرب الولايات المتحدة كانت عمومًا أكثر تفاؤلاً من المناطق التي تمثل الغرب الأوسط والسهول العظمى. ويرى البنك بأن “أستمرار التوترات التجارية وبطء النمو العالمي ” يؤثران على الاقتصاد.

وكان إنفاق الأسر قويًا وارتفع الإنفاق على السياحة والسفر بشكل متواضع ، لكن الاحتياطي الفيدرالي قال إن نشاط الصناعات التحويلية استمر في الانخفاض بسبب التوترات التجارية المستمرة وتباطؤ النمو العالمي. وأضاف البنك بإن الموارد الزراعية استمرت في التدهور وسط الآثار المستمرة لسوء الأحوال الجوية ، وضعف أسعار السلع الأساسية ، واضطرابات التجارة.

وعلى صعيد أخر. توصلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي أخيرًا إلى صفقة خروج لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس ، على أمل الهروب من حدة الانقسامات والإحباط في معركة الانفصال التي استمرت ثلاث سنوات. والان يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الآن مهمة شاقة تتمثل في تمرير الاتفاق من خلال مجلس العموم البريطانى والمنقسم بشدة حيث يواجه تمردا من بعض أعضاء حزبه بما في ذلك حلفائه في أيرلندا الشمالية. وقبل ساعات فقط من استضافة بروكسل لقمة الـ 28 من قادة الاتحاد الاوروبى ، تساءل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر: “لدينا فرصة واحدة! إنها اتفاقية عادلة ومتوازنة للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وهي دليل على التزامنا بإيجاد حلول للازمة “.

وأردف جونسون أن الجانبين توصلوا إلى “صفقة جديدة رائعة” وحثوا المشرعين في المملكة المتحدة على التصديق عليها في جلسة خاصة ستعقد يوم السبت – وهي المرة الأولى فقط منذ عام 1982 التي يعمل فيها المشرعون البريطانيون في ذلك اليوم. وصرح جونسون بالقول “هذه صفقة تسمح لنا بإنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وترك الاتحاد الأوروبي في غضون أسبوعين” .