TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تعاملات اليوم الاربعاء الموافق 11 نوفمبر 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
أخر تحديث لفيروس كورونا: أعرب مسؤول صحي صيني بارز عن ثقته في أن البلاد قد تتجنب موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا هذا الشتاء إذا حافظت على الاحتياطات المعمول بها حاليًا. وهو Feng Zijian نائب مدير المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها حيث صرح للمجلة المالية Caixin أن الصين “ستمنع على الأرجح” جولة جديدة من العدوى في ضوء الاتجاهات الحالية والتدابير الوقائية.
وعلى صعيد أخر فقد سمح مسؤولو الصحة الأمريكيون بالاستخدام الطارئ لأول دواء مضاد للأجسام لمساعدة الجهاز المناعي على محاربة COVID-19 ، وهو نهج تجريبي ضد الفيروس الذي قتل أكثر من 238000 أمريكي. وقد قامت إدارة الغذاء والدواء الامريكية بإخلاء العقار التجريبي من Eli Lilly للأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكثر والذين يعانون من COVID-19 خفيف أو معتدل ولا يحتاجون إلى دخول المستشفى. وهو علاج يعطى لمرة واحدة يتم إعطاؤه من خلال IV.
وبشكل عام لا يزال العلاج يخضع لاختبارات إضافية لإثبات سلامته وفعاليته. وهو يشبه العلاج الذي تلقاه الرئيس دونالد ترامب بعد إصابته بالفيروس الشهر الماضي.
وتشير النتائج المبكرة إلى أن العقار ، المسمى باملانيفيماب ، قد يساعد في التخلص من الفيروس التاجي في وقت أقرب وربما يقلل من دخول المستشفى للأشخاص المصابين بـ COVID-19 الخفيف إلى المتوسط. وقد توقفت دراسة عنه على المرضى في المستشفى عندما رأى مراقبون مستقلون أن العقار لا يبدو أنه يساعد في هذا الموقف. وأيضا قد طلبت شركة Regeneron Pharmaceuticals Inc. الحصول على إذن طارئ لعقار مضاد للأجسام التي تختبرها ، وهو الدواء الذي حصل عليه ترامب. وقد سمح منظمو إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعقار ليلي بأستخدام سلطات الطوارئ الخاصة بهم لتسريع توافر الأدوية التجريبية وغيرها من المنتجات الطبية خلال أزمات الصحة العامة.
ومع ظهور الموجة الثانيىة لانتشار فيروس كورونا ، تجد منظمة الصحة العالمية نفسها تحت ضغط شديد للإصلاح وتأمل في أن يعكس الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قرار واشنطن بمغادرة وكالة الصحة. ومع أنعقاد اجتماعها السنوي هذا الأسبوع ، تعرضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات حادة لعدم قيامها بدور أقوى وأكثر صراحة في التعامل مع الوباء. وعلى سبيل المثال ، في الاجتماعات الداخلية الخاصة في الأيام الأولى لانتشار الفيروس ، وصف كبار العلماء مناهج بعض البلدان بأنها “مختبر مؤسف لدراسة الفيروس” وفرصة “مروعة” لمعرفة ما نجح منها.
معدل الفائدة النيوزلندية: وفي الاجتماع الذي عقد في سبتمبر ، قرر بنك الاحتياطي النيوزيلندي الاحتفاظ بسعر النقد الرسمي (OCR) عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.25٪ كما توقع المحللون. وعلاوة على ذلك ، قرر صانعو السياسة الاستمرار في برنامج شراء الأصول على نطاق واسع بقيمة 100 مليار دولار نيوزيلندي. وقالوا بإن القرار ضروري لخفض معدلات أقتراض الشركات والأسر وتحقيق أهداف التوظيف والتضخم. وعلاوة على ذلك ، أشار أعضاء اللجنة إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التحفيز النقدي وأنه يتم إحراز تقدم بشأن قدرة البنك المركزي على نشر المزيد من الأدوات النقدية ، بما في ذلك برنامج تمويل الإقراض ، والتعرف على مستقبل معدلات الفائدة السلبية ، وشراء الأصول الأجنبية. وبالإضافة إلى ذلك ، قال صناع السياسة بإن برنامج التمويل للإقراض وإعداد النظام المصرفي لاستيعاب أسعار الفائدة السلبية سيكتمل بحلول نهاية هذا العام. كما أكد مجلس السياسة النقدية أنه سيكون من الصعب تحقيق أهداف التوظيف والتضخم إذا كان الانكماش الاقتصادي حادًا وأستمر لفترة أطول.
والتوقعات لشهر نوفمبر 2020: معدل فائدة بنسبة 0.25 بالمائة.
بيان السياسة النقدية لبنك نيوزيلندا النيوزيلندي: حيث يُصدر البنك المركزى النيوزيلندي البيان على أساس ربع سنوي ، ويقدم تفاصيل فيما يتعلق بتحقيق أهداف التضخم ، وصياغة وتنفيذ السياسة النقدية على مدى السنوات الخمس المقبلة ، وتنفيذ السياسة النقدية منذ إصدار البيان الأخير. ويهتم المتداولون بالبيان لأنه يوفر رؤى عميقة لآراء البنك فيما يتعلق بالتضخم والظروف الاقتصادية التي تؤثر على قرارات أسعار الفائدة.
بيان سعر الفائدة النيوزيلندية: حيث يصدر بنك الاحتياطي النيوزيلندي بيان الأسعار سبع مرات في السنة. ويستخدمه البنك المركزي كأداة للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية. ويقدم نتيجة قرار الأعضاء بشأن تحديد أسعار الفائدة والتعليق على الظروف الاقتصادية التي أثرت على قرارهم. والأهم من ذلك ، أنه يعرض التوقعات الاقتصادية للأمة ويقدم أدلة على القرارات المستقبلية.
المؤتمر الصحفي لبنك نيوزيلندا: حيث يعقد محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي مؤتمرًا صحفيًا على أساس ربع سنوي بعد 60 دقيقة من الإعلان عن معدل الفائدة. ويستمر المؤتمر الصحفي حوالي 30 دقيقة ويتكون من جزأين: قراءة بيان مُعد مسبقا والإجابة على الأسئلة التي يطرحها الممثلون الصحفيون. ونظرًا لأن الأسئلة يمكن أن تؤدي إلى إجابات غير متوقعة فيمكن حدوث تقلبات شديدة في السوق.
