TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تعاملات اليوم الخميس سوف تهتم الاسواق بالاعلان عن بيانات الاجندة
الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار .
وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات
الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول . وتتمثل تلك البيانات فى :
بيانات التوظيف الاسترالية: أضاف الاقتصاد الأسترالي 10800 وظيفة في أبريل وبقي معدل البطالة دون تغيير عند 5.7٪ وهو أدنى مستوى له في أكثر من عامين. انخفض التوظيف بدوام كامل بنسبة 9300، في حين ارتفع العمل بدوام جزئي بنسبة 20200. يتوقع اقتصاديون أن معدل البطالة سيرتفع إلى 5.8٪ في حين يقدرون مكاسب الوظائف بنسبة12000. أشار بنك الاحتياطي الأسترالي أن التوظيف سيستمر في الزيادة، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان عليها خلال العام السابق، ويتوقع أ يظل معدل البطالة في أستراليا بقرابة 5.8٪ في عام 2016. ومن المتوقع أن يكون ربح التوظيف 15.1 ألفًا، ومن غير المرجح أن يتغير معدل البطالة.
قرار معدل الفائدة في اليابان: أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية دون تغيير في أبريل نيسان، حيث فشل في تقديم اجراءات التحفيز المتوقعة. حافظ البنك على سعر الفائدة السلبي على الودائع بنسبة 0.1٪، وهدفه النقدي الأساسي بـ 80 تريليون ين، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام إجراءات التيسير والقروض للمناطق التي تأثرت بزلازل كيوشو. وقال محافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا أن البنك المركزي ما زال ملتزما بتحقيق هدفه للتضخم 2٪ في حوالي عامين. قضى كورودا على إمكانية تمويل بنك اليابان مباشرة للحكومة لكنه قال انه لا يرى أي مشكلة في خطة البنك المركزي لشراء السندات الحكومية.
قرار الفائدة السويسري: من غير المتوقع أن يقوم البنك المركزي السويسري بتغيير سعر الليبور في الاجتماع الفصلي للسياسة النقدية. المعدل السلبي العميق بنسبة -0.75٪ والتعهد بالتدخل في أسواق العملات الأجنبية عند الضرورة من المحتمل أن تبقى بدون تغيير. منذ التخلي عن قاعدة يورو/فرنك EUR/CHF في 15 يناير، يبدو أن البنك المركزي السويسري يدعم الفرنك من وقت لآخر. حتى أقل المعدلات سلبية قد تضر بالفرنك، ولكن يبدو ذلك غير محتمل في الوقت الراهن.
قرار الفائدة البريطاني: ترك بنك انجلترا سعر الفائدة الأساسي عند 0.5٪، مشيرا إلى أن استفتاء الاتحاد الأوروبي في بريطانيا يشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار الاقتصادي وقد يؤدي إلى “ركود فني”. وقال المحافظ مارك كارني في مؤتمر صحفي بعد قرار الفائدة للبنك بأنه لا يزال حذرًا بشأن التوقعات الاقتصادية بسبب التباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي والاستفتاء المقبل على خروج بريطانيا Brexit. وأعرب كارني عن قلقه من أن التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي يمكن أن يغير توقعات الإنتاج والتضخم، مما أدى إلى تغيير في السياسة النقدية.
بيانات التضخم في الولايات المتحدة: ارتفع تضخم مؤشر أسعار المستهلك في ابريل نيسان بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الغاز والإيجار. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.4٪ في أبريل، وهي أكبر زيادة منذ فبراير 2013. ومع ذلك، ظل التضخم الكلي منخفضا على الرغم من هذا الارتفاع. وبالتالي فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى على الرغم من النمو المطرد وسوق العمل القوي. ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن التضخم سيقترب من هدف الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم المؤقت بنسبة 0.3٪ ومعدل التضخم الأساسي بنسبة 0.2٪.
المؤشر التصنيعي من الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، الولايات المتحدة: ظل مقياس منطقة فيلادلفيا للنشاط التصنيعي في المنطقة سلبيًا في مايو، وانخفض إلى سالب 1.8 التالية بعد سالب 1.6 الذي سجله الشهر السابق. وتوقع محللون وصول المؤشر إلى موجب 3.0 نقطة. وكانت هذه القراءة السلبية هي الثامنة في الأشهر التسعة الماضية. مما يشير إلى أن مزيدًا من المستطلعين قد ذكروا انخفاضًا في النشاط التجاري. انخفض مؤشر الطلبيات الجديدة إلى سالب 1.9 من قراءة ثابتة في أبريل، بينما ارتفع مؤشر الشحنات 10 نقطة ليصل الى سالب 0.5. النتيجة من 1.1 محتملة.
مطالبات البطالة الأمريكية: انخفض عدد مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة بنسبة 4000 الى 264000 معدل موسميًا الأسبوع الماضي، متجاوزًا التوقعات بنسبة 269000. بقي عدد المطالبات منخفضًا للأسبوع 66، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ عام 1973. وانخفض المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع للمطالبات الجديدة بنسبة 7500 إلى 269500. زادت مطالبات العاطلين عن العمل المستمرة بنسبة 77000 إلى 2.095 مليونًا معدلة موسميا. ومن المتوقع أن تقف المطالبات عند 267 ألفًا هذه المرة.
