وفقا لتصريحات لمحافظ بنك انجلترا كارني أمام لجنة البنك المركزي الأوروبي يوم الاربعاء، من المرجح أن تصبح بعض التحفيزات النقدية ضرورية إذا استمرت المفاضلة التي تواجه لجنة السياسة النقدية في الانخفاض. وفي هذه الظروف، سيصبح قرار السياسة العامة أكثر تقليدية. وسيعتمد مدى تحرك المقايضة في هذا الاتجاه على مدى تقابل نمو الاستهلاك الأضعف بمكونات أخرى للطلب وما إذا كان هناك نمو في الأجور.
ومع تراجع القدرة الاحتياطية في الاقتصاد، فإن المفاضلة التي تواجهها لجنة السياسة النقدية تقل ويتحمل التسامح مع التضخم المستهدف أعلاه. كما أكد كارني مجددا أن أي تجاوز للتضخم فوق الهدف لا يمكن أن يكون مؤقتا إلا بطبيعته ومحدود النطاق. واقترح كارني أيضا أن يكون هناك تحول في اتجاهات السياسة النقدية العالمية مع انخفاض في التحفيز مع تحسن نمو الأجور والإنتاجية جنبا إلى جنب مع مستويات استثمار أقوى.
وسيعتمد موقف بنك انجلترا على البيانات القادمة والأدلة على الضعف من المرجح أن يمنع حدوث زيادة في أسعار الفائدة على المدى القريب، خاصة إذا تراجعت مبيعات التجزئة أو حدث انتعاش حاد في الجنيه الإسترليني. وفي هذا السياق، يمكن أن يؤدي الحديث عن رفع سعر الفائدة لعمل بنك إنجلترا بالنسبة لهم. ومع ذلك، فإن تعليقات كارني أظهرت رغبة أكبر في رفع أسعار الفائدة هذا العام وكانت أكثر تشددا قليلا مما كان عليه في خطابه الأسبوع الماضي.
ارتفع الجنيه الإسترليني بشكل حاد بعد التعليقات مع ارتفاع زوج الجنيه دولار GBP/USD فوق مستوى 1.2900 وصولا الى 1.2967 وقت كتابة التقرير . في حين انخفض اليورو / الجنيه الإسترليني دون 0.8800.