قلة نشاط التداول بسبب العطلات يجعل اسواق الفوركس والسلع تشهد تداولا متضاربا

كان التداول طفيفا في اسواق الفوركس و السلع بالامس  الاثنين حيث اخذ العديد من المستثمرين عطلة ممتدة عقب عطلة الكريسماس الاسبوع الماضي. يتوقع ان تستمر ظروف تداول مشابهة الي الاسبوع القادم الي حين استئناف التداول عقب عطلة العام الجديد الطويلة.

تعامل المتداولون مع زوج الجنيه الاسترليني / الدولار الامريكي يوم الاثنين حيث اغلقت اسواق المملكة المتحدة بسبب العطلة الرسمية. تداول الجنيه الاسترليني في نطاق ضيق مع تحقيق خسارة صغيرة بواقع 0.0013 او -0.08%. يحاول الجنيه الاسترليني التعافي بعد عمليات البيع الحادة خلال الشهر بسبب المخاوف من ترك المملكة المتحدة الاتحاد الاوروبي في 2016.

بعد الصعود اثناء الجلسة ، تراجع زوج اليورو/ الدولار الامريكي عن المستوي المرتفع 1.0993 مع عمليات جني الارباح و انهاء الصفقات. جاء البائعون للدفاع عن المستوي النفسي 1.1000 الذي كان ادني قليلا من القمة الرئيسية ليوم 15 ديسمبر عند مستوي 1.1059. و تم تحقيق هذه القمة يوما قبل ان يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة.

ظلت عقود ذهب كومكس لشهر فبراير عالقة داخل نطاق ، اعلي قليلا من منطقة الارتداد القصيرة المدي الرئيسية. وصلت السوق الي قاع في بداية شهر ديسمبر عندما اعلن البنك المركزي الاوروبي عن خطة الحوافز. دفعت الانباء الدولار الامريكي للسقوط بحدة ، مما دعم السلع و الذهب. ساهم الضعف الاخير للدولار الامريكي في دعم اسعار الذهب ، و لكن عمليات الشراء كانت عبارة عن عمليات البيع علي المكشوف و عمليات انهاء الصفقات لنهاية العام.

بعد تحقيق مكسب بنحو 9٪ الاسبوع الماضي ، استعاد البائعون السيطرة علي سوق العقود الاجلة للنفط الخام لشهر فبراير مما دفع الاسعار للسقوط بواقع 3٪. تقترب السوق الآن من ادني مستوي لها منذ 11 عاما.

تمثلت اهم انباء اليوم في تداول النفط الخام الامريكي اعلي قليلا من نفط برن. صعدت العقود الاجلة الي فرق للمرة الاولي منذ نحو عام عقب رفع الحظر علي صادرات النفط الخام الامريكي الذي دام لاربعين عاما.

اشارت التقارير الاخيرة الي ان 2016 ستبدأ بوفرة في الانتاج باكثر من 2 مليون برميل يوميا. يتوقع ان يكون الفائض العام القادم اقل.

قد يلتقط حجم و نشاط التداول اليوم الثلاثاء مع اصدار تقارير السلع الامريكية  و ميزان التجارة و مؤشر ستاندرد آند بورز لاسعار المنازل و تقرير مجلس المؤتمر عن ثقة المستهلك.