يستمر الجدل حول إذا كان قرار رفع الفائدة في شهر ديسمبر الماضي صائب أم لا، خصوصاً أننا نشرف على المزيد من رفع معدلات الفائدة وسط تدهور وضع أسواق الأسهم العالمية وبقاء أسعار النفط الخام عند أدنى مستوياتها منذ عام 2003 ، ويشير المحللين أن جانيت يلين والفيدرالي الأمريكي يتوجب عليهم عدم التسرع في إتخاذ قرار رفع الفائدة خلال الشهر القادم خصوصاً وأن الاقتصاد العالمي يشهد تباطؤ في النمو.
مع هذا يشير الخبراء أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية أو لا ، هذه السناريوهات قد لا تشكل كابوساً كبيراً للأسواق لو إتخذ الفيدرالي الأمريكي خطوات هذا التحول دون وقوع ركود للاقتصاد المحلي، كذلك على الصين أن تتخذ إجراءات فورية لإيقاف تباطؤ نمو إقتصادها، كذلك يجب أن تستقر أسعار النفط من خلال خفض الإنتاج مما سيمهد لتقليص الفجوة ما بين سياسات البنوك المركزية الرئيسية في العالم.