صرح صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء ان الاقتصاديين الصيني والياباني يستعدان لأن يشهدوا تباطؤ واضح في العامين القدامين ،، ومتوقع استمرار النمو في اسيا وذلك رجوعاً إلي الاستهلاك الداخلي الذي سيعوض ضعف المبادلات العالمية .
ويذكر ان توقعات صندوق النقد ان تسهم اجراءات الدعم الحكومية في ضعف نسبة البطالة في النمول الأقليميي وتراجع اسعار المواد الأولية .. داعياً بذلك السلطات إلي الاستمرار في اصلاحتها .
واشار البنك إلي ركود اقتصاد الدول المتقدمة وضعف احجام المبادلات العالمية وتذبذب السوق ، وتوقع ان تبلغ نسبة النمو في اسيا بنسبة 5.3 % وذلك في عام 2016 / 2017 وذلك مقابل توقعاته السابقه ب 5.4 % واوضح انه علي الرغم من أن منطقة اسيا ديناميكية في العالم لكنها تواجه رياحا معاكسة ناجمة عن ضعف الانتعاش الشامل وتباطؤ المبادلات العالمية واثر الانتقال الاقتصادي الصيني على الامد القصير .
واضاف ايضاً انه يجب على اصحاب القرار اجراء اصلاحات هيكيلية لتخفيف الضرائب وزيادة الانتاجية مع دعم الطلب وفقاً للاحتياجات .
كما يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد الصيني المحرك للنمو العالمي إلي 6.5 % في 2016 و 6.2 % في 2017 ، وتوقع ايضاً تراجع الاقتصاد الياباني .