TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
إستمرار سعي بريطانيا نحو الخروج النهائي من الإتحاد الأوروبي قد يسبب الى خسائر حادة وهبوط أعنف لعملة الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحسب ما يتوقعه الخبير حسام رؤوف والمدير الإقليمي السابقة لمنطقة الخليج في بنك كريدي سويس لقناة العربية حيث يعتبر قرار خروج بريطانيا يمثل مرحلة جديدة من إنغلاقها على العالم بدلاً من إنفتاحها التجاري.
وصرح رؤوف أن الخطورة لا تقتصر على تفكك الإتحاد الأوروبي بل تكمن أيضاً في النجاحات التي يحققها دونالد ترامب المرشح للرئاسة في الولايات المتحدة والذي يتغنى بشعارات سياسية تتجه نحو إنغلاق الولايات المتحدة عن العالم وعدم تجديد إتفاقيات التجارة الحرة مع الدول الكبرى.
ومن الجانب الآخر يرجح رؤوف عدم إنتقال المصارف البريطانية والمؤسسات المصرفية العالمية الكبرى من لندن الى مدن أخرى، وهذا بسبب الجهود التي يبذلها البنك المركزي البريطاني لإحباط هذا الإنهيار.
كذلك يتوقع أن إستمرار المؤشرات السلبية ستجعل الجنيه الإسترليني يهبط الى ما دون مستوى الدولار الواحد قبل نهاية 2016 ولكن الأسهم العقارية ستبقى جذابة للمستثمر الأجنبي.
