حاكم المركزى الاوروبى: بيانات الأجور “مهمة للغاية”

رفضت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إعطاء جدول زمني لخفض أسعار الفائدة، ولكنها شددت على أن بيانات الأجور ستكون حيوية في تحديد موعد بدء التيسير النقدي. وتشير التعليقات إلى أن التخفيض الأول في تكاليف الاقتراض لن يكون ممكنًا إلا في منتصف عام 2024 – بعد اجتماع أبريل الذي تقوم الأسواق بتسعيره بالكامل. وأضافت لاجارد لشبكة سي إن إن في مقابلة أذيعت بالامس: “لم نصل إلى هذه النقطة بعد” وفيما يتعلق بالتضخم. “نحن بحاجة إلى جميع أنواع البيانات، ولكن واحدة منها ذات أهمية بالغة – وهي البيانات المتعلقة بالأجور”.

وهذه الأرقام ليست مستحقة إلا بعد اجتماع المسؤولين يومي 10 و11 أبريل، ومع عدم وجود اجتماع في مايو، فإن ذلك يضع التركيز على يونيو لاتخاذ خطوة أولية لتخفيف السياسة. وشدد كبير الاقتصاديين للبنك المركزى الاوروبى فيليب لين أيضًا على أهمية تطورات الرواتب في منطقة اليورو والتي تضم 20 دولة. وكان زملاء لاجارد يرسلون إشارات متضاربة بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة لأول مرة، مع ترك البعض الباب مفتوحًا للتحرك قبل يونيو. ومن جانبه قال رئيس البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالهاو في نهاية الأسبوع بإنه “فيما يتعلق بالموعد المحدد، لا يتم استبعاد أي واحد، وسيكون كل شيء مفتوحا في اجتماعاتنا المقبلة”.

وسوف يتوقف كل شيء عندما يقتنع صناع السياسات بأن التضخم يتجه حقاً إلى مستوى 2%، بعد ارتفاع طفيف الشهر الماضي. وستكشف البيانات المقررة يوم الخميس ما إذا كان نمو أسعار المستهلك قد استأنف مساره الهبوطي في يناير. ويرى المحللون تباطؤًا إلى 2.7% من 2.9%. وكانت قد أظهرت الأرقام الوطنية من إسبانيا في وقت سابق من يوم الثلاثاء تسارعًا مفاجئًا إلى 3.5%. ومن المقرر إجراء قراءات لفرنسا وألمانيا يوم الأربعاء.

وأضافت لاجارد بالقول: “نحن نسير في أتجاه انكماشي – لا شك في ذلك”. و”لكننا بحاجة إلى المضي قدمًا في هذه العملية.”

وشددت على أنه بغض النظر عن التفضيلات المتشددة أو الحمائمية لأعضاء مجلس الإدارة، “أعتقد أننا جميعًا متفقون على أن الخطوة التالية” – بغض النظر عن موعد حدوثها – ستكون التخفيض.

اليكم التحليلات الفنية يورو مقابل دولار امريكي حصرية!