لم يشر دراغي إلى إذا ما كان سعر الفائدة على الودائع قد وصل إلى حد الأدنى، مضيفًا أنه لا يستبعد استخدام الأدوات الأخرى.ولن يعوق البنك المركزي الأوروبي من قبل العقبات الفنية في التيسير الكمي.واضاف سنتعرض إلى الجوانب التقنية من التيسير الكمي “في الربيع”
الانتعاش أصبح أوسع. والانتعاش مدفوعًا بالاستهلاك. والتيسير الكمي الخص بنك يترجم نفسه تدريجيا إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأكد دراجى على ان أن البنك سيقوم بتمديد شرائه للأصول بحسب برنامجه المحدد حتى نهاية شهر
مارس 2017 وقد يستمر لفترة أطول من ذلك اذا لزم الأمر، حيث أكد أن إجراءات
التسهيل الكمي ستعزز الأوضاع المالية وتزيد من زخم التعافي الذي يمر به
الإقتصاد الأوروبي، كما وأضاف دراجي أن المركزي يتوقع إرتفاع إجمال الناتج
المحلي لمنطقة اليورو بنسبة قد تصل الى 1.5% خلال العام الحالي لتكون أعلى
من تقديرات شهر سبتمبر الذي أشارت الى نمو بنسبة 1.4% ، كذلك يتوقع أن يصل
النمو خلال العام القادم الى 1.7% و الى نسبة 1.9% عام 2017 .