الإثنين , يونيو 17 2024
إبدأ التداول الآن !

تأخر الإصدار التجريبي للبنك المركزي البرازيلي حتى عام 2025 بسبب تحديات الخصوصية

أعلن البنك المركزي البرازيلي تأجيل استكمال مشروع الدريكس التجريبي، العملة الرقمية للبنك المركزي البرازيلي (CBDC)، حتى عام 2025. ويرجع التأخير إلى عدم كفاءة حلول الخصوصية المقدمة للمشروع. حتى الآن. وأفاد البنك المركزي أن المرحلة التجريبية الجديدة، التي ستبدأ في يوليو وتنتهي في عام 2025، ستسمح بتنفيذ العقود الذكية لتعزيز حالات الاستخدام التي تقترحها الأطراف الخاصة. وهذا من شأنه أن يوسع النطاق الحالي للبرنامج التجريبي، مما يدفع الكيانات الخاصة إلى اقتراح مشاريع جديدة للعملات الرقمية للبنوك المركزية تقع خارج نطاق ما صممه البنك المركزي لدركس في الأصل.

وبحسب تقارير محلية، فإن الدافع الأساسي وراء هذا الإجراء هو أن حلول الخصوصية التي تم تجربتها لم تقدم “النضج اللازم لضمان الامتثال لجميع المتطلبات والمسائل القانونية المتعلقة بالحفاظ على خصوصية المواطنين”. وأكد البنك أن الاختبارات التي تشمل عامة السكان “لن يتم إجراؤها إلا عندما يكون هناك يقين بشأن القدرة على تلبية متطلبات الخصوصية”.

تم تصميم Drex ليكون جزءًا من نظام blockchain المدعوم من Hyperledger Besu، مما يعقد امتثال المعاملات القياسية للوائح السرية المصرفية والضريبية في البلاد. وهذا سيجعل من المستحيل إصدار الدريكس واختباره هذا العام، كما أشار فابيو أروجو، منسق المشروع الرقمي الحقيقي للبنك المركزي البرازيلي، في يونيو 2023.
في ذلك الوقت، عزز أراوجو أيضًا أهمية قضية الخصوصية، مشيرًا إلى أنه يتعين عليهم إيجاد “توازن بين الخصوصية والاستخدام، لإنشاء منتجات سنوفر من خلالها قابلية استخدام جيدة للأصول الرقمية“.

يسلط تأجيل مشروع الدريكس التجريبي إلى عام 2025 الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البنوك المركزية في تطوير العملات الرقمية للبنوك المركزية التي يمكنها تحقيق التوازن بين الابتكار والوظائف ومخاوف الخصوصية. يعكس قرار البنك المركزي البرازيلي بتمديد الجدول الزمني ودمج العقود الذكية التزامه بمعالجة هذه المشكلات وتقديم عملة رقمية للبنك المركزي تلبي احتياجات كل من الحكومة وعامة السكان.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.