في خطاب ألقاه ديفيد مايلز، عضو في لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا –
في جامعة نورثمبريا اليوم، صرح أن نظرا للتحسينات الأخيرة في البيانات
الاقتصادية كانت موضع ترحيب، فإن الركود الاقتصادي الناجم عن أداء ضعيف على
مدة عدة سنوات، يعني أن الناس يجب أن لا نتوقع عودة السياسة النقدية بشكل
متسارع إلى وضعها الطبيعي: “الضغوط التضخمية لا تشير إلى أننا في الاتجاه
الخاطئ، ولن يتم تشديد السياسة النقدية حتى يستديم النمو الاقتصادية بقوة
تكفي لدحض معدل البطالة.”
تتسق تصريحات مايلز مع الوتيرة الحيادية
التي يأتي بها مارك كارني محافظ بنك إنجلترا دوما الذي أكد في وقت سابق من
هذا الشهر أن البنك لن يفكر في تغيير السياسة النقدية حتى يكسر معدل
البطالة النسبة %7.0.
هذا وقد صرح مايلز بأهمية التفريق بين عودة
الاقتصاد لمعدلات النمو الطبيعية و بين عودته للمستوى الطبيعي من النشاط
الاقتصادي. وأكد قائلًا:” إذا بدا مستوى النشاط الاقتصادي دون معدل التضخم
المحدد بشكل ملحوظ، وفقًا لما أتوقع حدوثه بالمملكة المتحدة اليوم، فلن
يكون ذلك أمرًا منطقيًا لعودة السياسة النقدية لمسارها الطبيعي بمجرد أن
تعود معدلات النمو بدورها لطبيعتها”.
ومن ناحية أخرى شهد الإسترليني
هبوطًا ملحوظًا في وقت مبكر من تعاملات اليوم الثلاثاء عقب إعراب بين
برودبينت – عضو لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا – عن قلقه حيال توقعات
الاقتصاد البريطاني على الرغم من التحسن الذي شهده مؤخرًا إذ لم يطرأ عليه
أي جديد ليظل ثابتًا.
وفي الوقت الحالي، يتم التداول على الزوج GBP/USD عند 1.5983 من أعلى مستويات سجلها اليوم عند 1.6046.