السبت , مايو 18 2024
إبدأ التداول الآن !

بريطانيا تعزز العلاقات مع الصين لمرحلة ما بعد ال BREXIT

قال وزير المالية البريطانى لرئيس مجلس الدولة الصينى ان هناك “فرصا كثيرة” لتوثيق العلاقات التجارية حيث بدأ زيارة اليوم الجمعة تهدف الى تنمية التجارة بين الجانبين بينما تستعد المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الاوروبى. ويتطلع الزعماء البريطانيون إلى الصين للتجارة والاستثمار وهم يحاولون تصميم دور عالمي جديد ويعوض انخفاض فرص الوصول إلى السوق الأوروبية المشتركة. ويعتقد المسؤولون الصينيون أن بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تحتاج إلى الصين أكثر من أي وقت مضى ولكن شركاتها غير مستقرة بشأن مستقبل السوق التي تعتبرها واحدة من أوروبا الأكثر ترحيبا.

وكان فيليب هاموند فى بكين لاجراء “حوار اقتصادى” سنوى اصبح ذا اهمية اضافية هذا العام. وكان يرافقه وفد كبير بشكل غير عادي من رجال الأعمال والمسؤولين الاقتصاديين البريطانيين لمثل هذا الحدث. واعرب رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ، اكبر مسؤول اقتصادى صينى، عن ثقته فى “النمو المطرد والسليم” للعلاقات الصينية البريطانية بغض النظر عما يحدث بين لندن والاتحاد الاوروبى.

وقال هاموند فى الاجتماع الذى عقد فى قاعة الشعب الكبرى بوسط بكين، وهو المقعد الرمزي للحكومة الصينية “اننا نرى الكثير من الفرص للبناء على علاقاتنا القوية”. وقد أعلنت الحكومتان أنهما في “عصر ذهبي” للعلاقات. ويقولون انهم يريدون تعاون أوثق في مجال التمويل، والطاقة النظيفة، والطاقة النووية وغيرها من المجالات. وبلغ إجمالي التجارة الثنائية بين الصين وبريطانيا في السلع في العام الماضي 49.1 مليار دولار، وفقا لبيانات التجارة الصينية. وسجلت بريطانيا عجزا قدره 24.4 مليار دولار.

ويضم وفد هاموند حاكم بنك انجلترا مارك كارنى والرئيس التنفيذى لبورصة لندن وسكرتيرى التجارة الدولية والتجارة والطاقة فى بريطانيا. ويرافقهم المديرون التنفيذيون من البنوك باركليز، هسك و ستاندارد تشارترد، شركة الهندسة أروب وشركات المحاماة البريطانية.

وقال بيان هاموند إن الجانبين يعتزمان إبرام اتفاقيات حول صفقات تجارية واستثمارية تزيد على مليار جنيه (1.3 مليار دولار) خلال هذا الحدث. ولم يعط اي تفاصيل.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.