هبطت العقود الآجلة لخام برنت دون 115
دولارا للبرميل يوم الجمعة مع انحسار المخاوف من تعثر إمدادات الشرق الأوسط
بعد أن قالت بريطانيا إنها لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا لكن الخام
مازال في طريقه إلى أكبر ارتفاع شهري له في عام.
وجاء قرار بريطانيا انتكاسة للجهود التي تقودها الولايات المتحدة
لمعاقبة دمشق على استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين غير ان مسؤولين
أمريكيين لمحوا إلى أن الرئيس باراك أوباما مستعد لتنفيذ عمليات محدودة ضد
سوريا بدون وعود محددة من الحلفاء بدعمه.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أكتوبر تشرين الأول 28 سنتا
إلى 114.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش بعد أن سجلت
أدنى مستوى في الجلسة عند 113.63 دولار. وهبطت عقود الخام الأمريكي لشهر
أكتوبر 90 سنتا إلى 107.90 دولار للبرميل بعد أن سجلت أدنى مستوى في الجلسة
عند 106.75 دولار.
وقال ألكس ياب المحلل لدى شركة إف.جي.إي لاستشارات الطاقة في
سنغافورة “مازال الوضع متقلبا .. إذا قررت الولايات المتحدة الهجوم فقد
ترتفع الأسعار.”
ويوشك خام برنت على تسجيل ارتفاع بأكثر من ستة بالمئة في أغسطس آب
وهي أكبر زيادة له منذ أغسطس العام الماضي بعد ارتفاع الأسعار بفعل
المخاوف من اتساع نطاق الاضطرابات في مصر وسوريا وتأثيرها على إمدادات
النفط من منطقة الشرق الأوسط