الموعد النهائي لحل الأزمة السياسية الأمريكية لا يزال يحتل مركز الاهتمام
وهذا يسهل تجاهل استمرار المفاوضات حول تشكيل الحكومة التالية لألمانيا.ويلمح
الحزب الديمقراطي باستعداده للدخول في ائتلاف مع تحول العديد من
الأحزاب من النظام الاشتراكي إلى النظام الديمقراطي. خلال عطلة نهاية
الأسبوع، صرح الحزب الديمقراطي الاشتراكي استعداده للتنازل عن سياساته تجاه
ارتفاع الضرائب المفروضة على الأغنياء طالما كان حزب الاتحاد الديمقراطي
المسيحي قادراً على إيجاد مصادر بديلة لتمويل الإنفاق الاستثماري المطلوب.
لذلك
قد يكون هناك تقدما في مسألة تشكيل الحكومة بهذا الأسبوع، وهذا بالتأكيد
سوف يغزز من الاتجاه نحو جانب الملاذ الآمن لليورو في ظل الظروف التي تزداد
تدهورا على الجانب الأمريكي