المركزي الاسترالي يبقى على اسعار الفائدة ويشير الى التحسن في التوقعات الاقتصادية العالمية

أبقى البنك المركزى الاسترالى اليوم الثلاثاء في أول اجتماع السياسة النقدية للعام 2017 على أسعار الفائدة بدون تغيير فى محيط المعدل 1.50% كما كان متوقعا لتحقيق التوازن بين المخاوف من حدوث تباطؤ في الاقتصاد والمخاوف من وجود سوق المساكن المحموم.وصرح حاكم البنك المركزى الاسترالى فيليب لوي في بيان “وإذ نأخذ في الاعتبار المعلومات المتاحة، وبعد أن خففت السياسة النقدية في عام 2016، الحكم اليوم للمجلس عدم تغييرموقف السياسة في هذا الاجتماع والذى سيكون متسقا مع النمو المستدام في الاقتصاد وتحقيق هدف التضخم على مر الزمن،” .

قرار الإبقاء على أسعار الفائدة يأتي على الرغم من التذبذب الأخير في الاقتصاد الغني بالموارد. وأول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي في خمس سنوات ولدت مخاوف بشأن فقدان الزخم في النمو.بينما تشير بيانات التجارة الأخيرة على أن الاقتصاد يعود أفضل مما كان متوقعا، وهناك دليل على وجود تباطؤ واضح في سوق العمل، وارتفع معدل البطالة إلى 5.8 في ديسمبر كانون الاول من 5.6٪ في منتصف العام.

كما لا يزال التضخم أقل بكثير من المطلوب النطاق المستهدف 2-3٪ على الرغم من الارتفاعات الاخيرة.ومع ذلك، خفض أسعار الفائدة من شأنه أن يهدد لدعم النمو في أسعار المنازل، الذي لا يزال قويا في أسواق العقارات والنسبة الاكبر تاتى من سيدني وملبورن، إضافة إلى مستويات قياسية بالفعل من ديون الأسر.

ارتفعت أسعار المنازل في سيدني بنسبة 15٪ في عام 2016، وقد تضاعفت تقريبا منذ عام 2012 وسط تزايد الطلب الأجنبي وشراء المستثمرين.ونسبة الدين للآسر الى جانب الدخل آخذ في الارتفاع، ويقف الآن عند أعلى مستوياته التاريخية الى ما يقرب من 190٪.

وعل البنك على الاقتصاد العالمي والذي كان أكثر تفاؤلا. وأشار البنك المركزي أن الأوضاع قد تحسنت خلال الأشهر الأخيرة، مع الانتعاش في كل من قطاع الأعمال وثقة المستهلكين.