قد يتعرض البنك المركزي الأوروبي لمزيد من الضغوطات التي قد تجبره على اللجوء لتدابير تحفيزية خلال الشهر الجاري خصوصاً مع إستمرار تراجع البيانات الأوروبية ومواصلة التوقعات التي تشير الى تراجع العملة الموحدة بحسب ما أشار إليه الخبير المالي جميل أحمد لموقع العربية، حيث أضاف أن الأسابيع المقبلة سوف تشهد مناقشات بنطاق واسع بشأن اللجوء الى المزيد من التيسير الكمي من قبل المركزي الأوروبي، وأضاف أن المستثمرين يرجحون خفض سعر الفائدة مرة أخرى في الفترة القريبة مما سيجعل معدل الفائدة يستقر عند 0.3%- .
وبالنسبة لأزواج العملات المرتبطة باليورو، قالة أحمد أن اليورو دولار لا يزال ضعيفاً وكذلك زيادة تباين السياسة النقدية بين المركزي الأوروبي والفيدرالي الأمريكي سوف تشجع المستثمرين إستمرار بيع اليورو مقابل الدولار مما قد يوصل السعر الى مستويات قريبة من 1.07 .