حافظ المعسكر المؤيد لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي على تقدمه للأسبوع الثاني على التوالي وفقا لاستطلاع عبر الانترنت أجرته مؤسسة (تي.إن.إس) ووضع المؤيدين في الصدارة بنسبة 39 في المئة مقابل 36 في المئة للمعسكر المنافس.
وحصل المؤيدون للبقاء في الاتحاد في الاستطلاع السابق الذي أجرته (تي.إن.إس) على 38 في المئة مقابل 34 بالمئة للداعين للخروج من الاتحاد.
وكان ذلك أول مسح مكتمل تجريه (تي.إن.إس) منذ أن حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما بريطانيا الشهر الماضي على البقاء داخل الكتلة المؤلفة من 28 دولة. وقالت (تي.إن.إس) إن مناشدة أوباما لم تحدث تحولا كبيرا في الآراء.
وقال لوك تيلور مدير قسم التوجهات الاجتماعية والسياسية في (تي.إن.إس) المملكة المتحدة “بدأنا الآن في رؤية حملة البقاء ضمن الاتحاد تتقدم للصدارة لكن دون دعم كبير ربما توقعه البعض بعد (زيارة أوباما).”
وشمل الاستطلاع 1221 بالغا في المملكة المتحدة خلال الفترة بين 26 و28 أبريل نيسان. ويبلغ هامش الخطأ ثلاثة في المئة بالزيادة أو النقصان.