الباوند يتراجع متاثرا بمرحلة ما قبل التصويت حول بقاء بريطانيا بالاتحاد الاوروبي

تميز الأربعاء ببداية العد التنازلي لمدة ثلاثة أشهر للاستفتاء المنوي ب23 حزيران/يونيو على عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف من مرحلة ما قبل التصويت لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي المعروفة بـ(بري اجزت ) مما اثر على الباوند.

وتراجع الاسترليني بأكثر من 1٪ يوم امس الثلاثاء، ليسجل ادنى سعر له في اسبوع، وذلك بعد الهجمات الإرهابية يوم امس في بروكسل والتي أثارت التكهنات بأن البريطانيين لن يكونوا مضطرين للخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي.

فيما يسعى المستثمرون لحماية العملة البريطانية من المزيد من التراجع، ارتفعت خيارات جنيه على مدى ثلاثة أشهر إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف عام 2010 في تداولاته مع الدولار، في حين بلغ تقلب اليورو / الجنيه الاسترليني اعلى مستوى له منذ نيسان/أبريل 2009.

كما اظهر أحدث استطلاع حول الاستفتاء الذي تم نشره اليوم الاربعاء ان 43٪ من المشاركين في المملكة المتحدة كانوا مع الخروج من الاتحاد الاوروبي مقارنة بـ 41٪ الذين فضلوا البقاء في الاتحاد الأوروبي و 16٪ لم يحسموا امرهم بعد.

بالإضافة إلى ذلك، تراجعت اسهم شركة المراهنات (بادي بور) الى 36٪ في أعقاب هجمات بلجيكا، بالمقارنة مع احتمالات بنسبة 33٪ يوم امس الاثنين، في حين وضعت شركة التنبؤ السياسي الانترنت ( بريدكت ) احتمالية المغادرة بنسبة 45٪.

في ضوء ذلك، واصل الجنيه تراجعه خلال تداولات اليوم الاربعاء مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.27٪ ليتداول عند 1.4170 الساعة 9.42 بتوقيت جرينتش او الساعة 5.42 بالتوقيت الشرقي بينما لم يطرأ تغيير يذكر على اليورو/باوند ليستقر عند 0.7895.