الاقتصاد العالمي قد يتراجع أكثر من اللازم

أعربت منظة التعاون الاقتصادية الآسيوية عن قلقها إزاء الاقتصاد العالمي و أن نموه قد يتباطأ و يتذبذب توازن بأكثر من اللازم. طبقاً لوزراء المنظمة في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من عدم استقرار خلال هذه الفترة في ضوء أزمة الميزانية الأمريكية و سقف الدين.

في حين أعربت موديز الاستثمارية أن الإقليم الآسيوي سيواجه أوقاتاً صعبة للحفاظ على معدلات نمو مناسبة بما يؤدي إلى تذبذب في الأسواق المالية و تراجع معدلات النمو في الدول النامية.

اتصالاً بذلك أشارت موديز أن الصين تحتاج إلى الميزد من إعادة هيكلة مالية و للاقتصاد، فضلاً عن عن احتياج اليابان لإجراءات أساسية لبنية اقتصادها لضمان استمرار تحقيق نمو. و خصوصاً الصين التي يساور قادتها قلق خلال هذه الفترة بسبب عمليات إعادة الهيكلة الاقتصادية و الإجراءات المثلى التي يجب اتخاذها للحفاظ على الاقتصاد دون إشاعة فوضى في اقتصاد البلاد.

من ناحية أخرى أعربت دول المجموعة العشرين أن تباطؤ نمو اقتصاد الصين و الهند ينعكس بالضرورة على الإقليم الآسيوي، في ظل تراجع توقعات البنك الآسيوي للتمنية للتوسع التي تراجعت لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال 2013.

إتصالاً بذلك أعربت دول المنظمة خلال الشهر الماضي من مدى خطورة سحب البنوك المركزية لبرامجها التحفيزية الأمر الذي من شأنه أن يسبب أضرار بالغة للأسواق العالمية، في حين أن البنوك المركزية يقع عليها ضغط كبير لضمان إبقاء اقتصاديات بلادها في منطقة آمنة و خصوصاً في آسيا كما هي حالة الياباني و مدى حرصها على مواصلة البرامج التحفيزية لحين ضمان استقرار ثالث الاقتصاديات العالمية.