الأحد , مايو 19 2024
إبدأ التداول الآن !

لاجارد: البنك المركزي الأوروبي سيعيد التضخم إلى الهدف

ستساعد سياسة البنك المركزي الأوروبي في ترويض التضخم، وفقًا لرئيسة البنك كريستين لاجارد. وأضافت لاغارد في مقابلة مع صحيفة لا تريبيون ديمانش: “نريد خفض التضخم إلى 2% وسننجح”، مضيفة أنه “يجب تجنب دوامة التضخم على الإطلاق”. ومن جانبه فقد قام البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي بزيادة تكاليف الاقتراض للمرة العاشرة على التوالي ليصل سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي بلغ 4٪. وقد أشار معظم صناع السياسة إلى أن الحفاظ على هذا المستوى لبعض الوقت يجب أن يكون كافياً لإعادة التضخم إلى الهدف، على الرغم من أن المسؤولين الأكثر تشدداً يشيرون إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى المزيد من رفع معدلات الفائدة.

وقالت أيضا: “لقد وصلت أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي إلى مستويات، إذا تم الحفاظ عليها لفترة طويلة بما فيه الكفاية، فسوف تساهم بطريقة حاسمة في جلب التضخم نحو هدفنا في أقرب وقت ممكن”، مكررة أحدث موقف سياسي لمؤسستها.

ولقد أثر عدوان البنك المركزي الاوروبى على أسعار الفائدة على الاقتصاد، والذي لم ينمو إلا بالكاد هذا العام، على الرغم من أن لاجارد أكدت أن هدفها لم يكن خلق الركود. وأضافت بإنها “غير متشائمة” بشأن آفاق النمو على المدى القصير، على الرغم من اعترافها بأن ألمانيا عامل يؤثر على التوقعات الأوروبية. وقالت بإن التضخم مستمر، لكنه يتباطأ، وفي الوقت نفسه أصبح النمو أضعف. وقالت لاجارد أيضا: “لهذا السبب قام صندوق النقد الدولي بمراجعة توقعاته بالخفض في العالم كله، بأستثناء الولايات المتحدة”.

ومن المقرر أن ينشر صندوق النقد الدولي توقعات اقتصادية جديدة غدا الثلاثاء قبل اجتماعه السنوي.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.