اتساع قياسى لعجز الميزان التجاري النيوزيلندي

حقق الميزان التجاري النيوزيلندي اتساعاً في مستويات العجز بأعلى من التوقعات خلال آب، في ظل تخطي الواردات للصادرات مما عمق الفجوة في مستويات العجز، فضلاً عن بقاء الدولار النيوزيلندي في مستويات غير مرضية بالنسبة للبنك المركزي النيوزيلندي و بالتالي لها أثر سلبي على معدلات صادرات البلاد.

صدر عن اقتصاد نيوزيلندا بيانات الميزان التجاري لشهر آب حيث جاء مسجلاً عجز بقيمة 1191 مليون دولار نيوزيلندي، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجز بقيمة 774 مليون دولار نيوزيلندي التي تم تعديلها لتسجل عجز بقيمة 771 مليون دولار نيوزيلندي، في حين أشارت التوقعات عجز بقيمة 700 مليون دولار نيوزيلندي.

أيضاً صدرت بيانات الصادرات لشهر آب حيث جاءت مسجلة ارتفاع بقيمة 3.33 بليون دولار نيوزيلندي، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بقيمة 3.85 بليون دولار نيوزيلندي في حين أشارت التوقعات ارتفاع بقيمة 3.54 بليون دولار نيوزيلندي.

في حين جاءت الواردات لشهر آب مسجلة ارتفاع بقيمة 3.52 بليون دولار نيوزيلندي، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بقيمة 4.62 بليون دولار نيوزيلندي، في حين أشارت التوقعات ارتفاع بقيمة 4.30 بليون دولار نيوزيلندي.

على المقابل نشير أن البنك المركزي الينوزيلندي ما زال محتفظاً بسياسته النقدية ثابتة متمثلة في أسعار فائدة عند 2.50% لدعم اقتصاد البلد، و لكن مع ارتفاع أسعار المنازل قد يلجأ البنك إلى رفع أسعار الفائدة قبل الأوان المحدد في 2014 و لكن تبقى المخاوف من تأثير ذلك على الدولار النيوزيلندي و دفعه إلى مستويات مرتفعة.