وداعا، بيتكوين فالصين تحظر التداول التجاري للعملات الافتراضية

تعتزم السلطات الصينية اغلاق التبادلات المحلية للبيتكوين وما هو على شاكلتها من العملات الافتراضية مما يوجه ضربة نهائية لصناعة مزدهرة للتجارة بالعملات الافتراضية التى انطلقت قبل اربع سنوات وسجلت مكساب وارقام خيالية حيث سجل البتكوين فوق مستوى ال 4000 دولار. وقد أصدر البنك المركزى فى البلاد مشروع تعليمات يحظر على المنصات الصينية تقديم خدمات تداول العملات الافتراضية وفقا لما ذكره اشخاص مطلعون على الامر. وتأتى هذه الخطوة بعد شهور من التدقيق فى بكين، بما فى ذلك حظر الاسبوع الماضى فى الصين على عروض العملة الاولى، وهو نوع من جمع الاموال عن طريق العملات الافتراضية.

ويقوم المنظمون فى الصين بالتحقيق فى السوق المحلية لبيتكوين والعملات الافتراضية الاخرى منذ بداية العام. وقد نظر المسؤولون لفترة من الوقت في سن قواعد لمكافحة غسل الأموال بشأن عمليات التبادل، بل وعمموا مشروع هذه القواعد لكي يتبعوها.

بيد أن الرهانات بالنسبة لبكين نمت مع ارتفاع أسعار العملات الافتراضية مثل بيتكوين، مما يزيد من احتمال المزيد من المضاربات من قبل المستثمرين المحليين. ويقول محللون ومستثمرون سبب واحد هو ارتفاع أسعار بيتكوين في العام الماضي وذلك مع بدأ الشعب الصيني فى استخدام الأصول كوسيلة للمراهنة أن قيمة اليوان سوف تنخفض وتشكل الصين 23% من تداولات “بتكوين” العالمية. العملات الافتراضية من الناحية النظرية يمكن أن تسمح للحائزين لتجاوز النظام المصرفي التقليدي لنقل المال خارج الحدود التي تسيطر عليها العاصمة الصينية.