الإثنين , أبريل 29 2024
إبدأ التداول الآن !

نمو الفائض التجارى الصينى مع الولايات المتحدة الامريكية للمرة الاولى خلال 5 شهور

أنتعشت صادرات الصين في شهر أبريل ونما الفائض التجاري الشهري ذات الحساسية السياسية مع الولايات المتحدة الامريكية للمرة الأولى في خمسة أشهر مع تصاعد الاحتكاك بين بكين وواشنطن بسبب عدم التوازن التجارى بينهما. وتشير البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء إلى أن الصادرات قفزت بنسبة 21.5٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي ، بعد أن عادت من انكماش الشهر الماضي بفضل الطلب العالمي المتجدد.

وتوسعت الواردات بنسبة 12.9 في المائة على أساس سنوي بالدولار ، مخلفة بذلك الفائض التجاري العالمي لهذا البلد في الشهر عند 28.8 مليار دولار ، وهو ما يمثل تحولا من العجز البالغ 5 مليارات دولار في الشهر السابق. وارتفع الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة إلى 22.2 مليار دولار ، بزيادة من 15.4 دولار في مارس ، وأول زيادة منذ نوفمبر ، حيث نمت الصادرات إلى الولايات المتحدة بمعدل مضاعف.

وسافر مسؤولون أميريكيون إلى بكين الأسبوع الماضي لإجراء محادثات حول حل النزاع بين أكبر اقتصادين في العالم. ويبدو أن تلك الاجتماعات لم تحرز تقدما يذكر ، ولكن من المقرر استئناف المزيد من المناقشات في الأسبوع المقبل. حيث ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض سارة ساندرز ان كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الصيني شي جين بينغ ، ليو هي ، الذي يرأس الجانب الصيني خلال محادثات بكين ، من المتوقع ان يزور واشنطن في تلك الاجتماعات.

وقالت للصحفيين “نحن نعمل على شيء نعتقد أنه سيكون رائعا للجميع.”

وبلغ الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة 80.4 مليار دولار في يناير – أبريل ، بزيادة من 50 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. وطالب الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن تخفض الصين فائضها مع الولايات المتحدة حجر الزاوية في سياسته الاقتصادية القتالية.

ومن بين قائمة الطلبات المتشددة التي سلمها وفد ترامب للصين الأسبوع الماضي ، كان الإنذار النهائي هو خفض 200 مليار دولار من الفائض التجاري السنوي مع الولايات المتحدة بحلول عام 2020. وبلغ إجمالي الفائض في تجارة البضائع في العام الماضي 375 مليار دولار ، وفقا للبيانات الأمريكية.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.