مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية ترتفع من أدنى مستوياتها في 50 عامًا

ارتفع معدل التسريحات للعمال التي تم قياسها من قبل مطالبات البطالة الأمريكية بشكل حاد في أوائل مارس ، بعد أسبوع واحد فقط من الانخفاض الذى سجلته المطالبات إلى أدنى مستوى منذ عام 1969. وارتفعت المطالبات الأولية للعاطلين عن العمل بمقدار 21 ألفا إلى 231 ألفا في الأيام السبعة المنتهية في 3 مارس ، حسبما ذكرت الحكومة الامريكية اليوم الخميس. هذا هو أعلى مستوى في ستة أسابيع. وكان الاقتصاديون قد توقعوا أن يصل إجمالي المطالبات إلى 220 الف مطالبة.

وارتفع المتوسط الشهري الأكثر ارتفاعًا للمطالبات بمقدار 2000 ليصل إلى 222.500 ولكنه أعلى بقليل من أدنى مستوى له خلال 50 عامًا. وانخفض عدد الأشخاص الذين حصلوا بالفعل على استحقاقات البطالة ، والمعروفة باسم المطالبات المستمرة ، بمقدار 65.000 إلى 1.87 مليون.

مطالبات العاطلين عن العمل شحيحة بعض الشيء في شهر فبراير بسبب الطقس الشتوي وغيره من المراوغات الموسمية ، لكن أحدث تغيير في الارقام لا يغير من صورة المشهد الوظيفي النشط. حيث أن تسريح العمال قد انخفض لسنوات وقد لمس مستويات شوهدت آخر مرة في عام 1969. فرص العمل لاتزال العمل مرتفعة ، والبطالة حول معدل 4.1% الادنى له منذ 17 عاما. وسوق العمل أكثر قوة الآن مما كان عليه في حوالي عقدين.

وفي فبراير ، أضافت الولايات المتحدة على الأرجح 220.000 وظيفة جديدة ، مع انخفاض معدل البطالة إلى 4٪ ، حسب توقعات الاقتصاديين وستصدر الحكومة تقرير العمالة لشهر فبراير صباح الجمعة. وقد أدى التوسع الاقتصادي الذي مضى عليه تسع سنوات تقريباً إلى عودة ملايين الأمريكيين إلى العمل بعد الركود الكبير. ومن المرجح أن ينخفض معدل البطالة إلى أقل من 4٪ قريباً للمرة الأولى منذ نهاية عام 2000. بعض العمال بدأوا يحصلون على رواتب أفضل بعد سنوات من مكاسب الأجور البطيئة.

لكن الأخبار الجيدة بدأت تصبح أكثر من اللازم بالنسبة للمستثمرين. فانهم قلقون من أن سوق العمل الضيق سوف يدفع الأجور والتضخم إلى أعلى. وإذا حدث ذلك ، سيقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكثر قوة ، وهي نتيجة يمكن أن تبطئ الاقتصاد وتؤذي الأسهم والسندات.