TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الانشاءات البريطاني إلى 51.9 لشهر يوليو من 54.8 في الشهر السابق. وكان هذا دون التوقعات من 54.5 وأضعف قراءة منذ أغسطس 2016. ولا يزال هناك تراجع في القطاع السكني على الرغم من تراجع المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ 3 أشهر في حين سجل قطاع الهندسة المدنية أيضا نموا خلال الشهر.
ومع ذلك، كان هناك ضعف كبير في القطاع التجاري مع وجود أدلة على أن عدم اليقين السياسي والاقتصادي كان له أثر سلبي على الأوامر والثقة. وفي هذا السياق، تراجعت ثقة قطاع الأعمال بشكل عام إلى أدنى مستوى له منذ 12 شهرا. كما ارتفعت العمالة بأبطأ وتيرة لمدة 11 شهرا مع انخفاض في استخدام المقاول من الباطن لهذا الشهر.
وعلى الرغم من الانخفاض في النشاط، استمرت فترات تسليم المواد في إطالة مع استمرار القيود المفروضة على الموردين. وكان هناك مزيد من الضغط التصاعدي الحاد على تكاليف المدخلات التي ساهمت في لهجة سلبية عموما وستحافظ على الضغط التصاعدي الأوسع على التضخم.
إن الجمع بين الأوامر الضعيفة والضغوط المستمرة على أوقات التسليم هو مزيج غير موات بشكل خاص وسيزيد المخاوف المحيطة بالتوقعات المتوسطة الأجل. وكانت بيانات التصنيع أقوى من المتوقع مع زيادة إلى 55.1 لشهر يوليو من 54.2 في الشهر السابق، وستكون بيانات قطاع الخدمات يوم الخميس عنصرا رئيسيا في اتجاهات الثقة العامة.
وارتفع الجنيه الإسترليني بعد البيانات، على الرغم من أن التأثير الفوري كان محدودا قبيل قرار بنك انجلترا يوم الخميس في حين تهيمن أسواق اليورو والدولار على أسواق العملات الأجنبية. وارتفع زوج العملات GBP/USD فوق مستوى 1.3200 حيث تعرضت العملة الأمريكية لخسائر جديدة.
