أظهرت بيانات مسح من المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة أن المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو ارتفعت بأكثر من المتوقع في أغسطس إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر ، وسط تحسن المعنويات في جميع القطاعات باستثناء البناء. وعليه فقد أرتفع مؤشر الثقة الاقتصادية للشهر الرابع على التوالي في أغسطس إلى قراءة 87.7 من قراءة 82.4 في يوليو. توقع الاقتصاديون قراءة 85. وقد أرتفع مؤشر الثقة الصناعية إلى -12.7 من -16.2 متجاوزًا التوقعات عند -14.3. وأرتفع مؤشر ثقة المستهلك إلى -14.7 من -15 ، مؤكداً تقديره السريع الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر. وقد أرتفع مؤشر ثقة الخدمات بشكل حاد إلى -17.2 من -26.2 ، وارتفع المؤشر الذي يعكس الروح المعنوية في تجارة التجزئة إلى -10.5 من -15.1. وفي غضون ذلك ، تراجع مؤشر الثقة بقطاع البناء بشكل طفيف إلى -11.8 من -11.4.
وتحسن مؤشر توقعات التوظيف في منطقة اليورو للشهر الرابع على التوالي ، حيث ارتفع 2.9 نقطة إلى 89.6.
ومن منطقة اليورو أيضا. أظهرت بيانات مسح من باحث السوق GfK اليوم الجمعة أن ثقة المستهلك الألمانية من المتوقع أن تضعف في سبتمبر بعد ثلاثة أشهر من التحسن ، وتحدى التوقعات بتحقيق مكاسب قوية مع تدهور توقعات الدخل. وعليه فقد أنخفض مؤشر ثقة المستهلك الاستطلاعى لشهر سبتمبر إلى قراءة -1.8 من قراءة -0.2 في أغسطس ، والذي تم تعديله من -0.3. وكان الاقتصاديون يتوقعون قراءة إيجابية عند 1.2. وقد أدى ضعف ثقة المستهلك إلى أنخفاض مؤشر توقعات الدخل الذي انخفض إلى 12.8 في أغسطس من 18.6 في يوليو.
وأظهرت التوقعات الاقتصادية والميل إلى الشراء بالإضافة إلى نوايا الادخار مكاسب متواضعة.
وتعليقا على النتائج قال رولف بوركل ، خبير الاستهلاك في GfK ، “إن الزيادة في عدد الإصابات والخوف من زيادة تشديد القيود المتعلقة بفيروس كورونا تخلق حالة من عدم اليقين وبالتالي تضعف الحالة المزاجية”. وأضاف المحلل بإن تخفيض ضريبة القيمة المضافة الذي دخل حيز التنفيذ في ألمانيا في الأول من يوليو / تموز ربما يعزز الميل للاستهلاك لكنه لم يكن قادراً حتى الآن على توفير حافز أقوى.
وأضاف بوركل “ما إذا كان هذا مجرد تباطؤ مؤقت أم لا سيعتمد بشكل أساسي على شكل معدلات الإصابة في المستقبل والتدابير الضرورية التي يجب أن يتخذها صانعو السياسات”.