الوظائف البريطانية تسجل رقما قياسيا

زادت العمالة في المملكة المتحدة بنسب أكبر في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر 2019 لتسجل رقما قياسيا جديدا ، في حين ظل معدل البطالة فى البلاد دون تغيير ، مما يشير إلى مرونة سوق العمل وسط حالة عدم اليقين المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات العامة. وقد أظهرت أرقام رسمية اليوم أرتفاع عدد العاملين بمقدار 180 الف مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة ، والتي تجاوزت النمو الاقتصادي الذي كان يتوقعه 145000وظيفة. وكان نمو الوظائف مدفوعًا بشكل أساسي بالزيادات الفصلية للعمال المتفرغين بمقدار 203 الف وهي أكبر زيادة منذ آذار (مارس) حتى أيار (مايو) 2014 ، وللنساء بمقدار 150 الف وهي أكبر زيادة منذ فبراير إلى أبريل 2014.

وزاد عدد النساء العاملات بدوام كامل بمقدار 150 الف مما يمثل أكبر زيادة منذ نوفمبر 2012 إلى يناير 2013. وارتفع معدل التوظيف بنسبة 0.4 نقطة مئوية إلى مستوى قياسي بلغ 76.5 في المئة. وأنخفض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 16 الف شخص كل ثلاثة أشهر ليصل إلى 1.29 مليون ، بينما لم يتغير معدل البطالة بنسبة 3.8٪ كما كان متوقعًا. وكان المعدل هو أدنى معدل للبطالة منذ أوائل عام 1975.

وانخفض معدل الخمول الاقتصادي بنسبة 0.3 نقطة مئوية إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 20.5 في المئة في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر. وفي الوقت نفسه ، زادت الوظائف الشاغرة بنسبة 7000 إلى 810 الف خلال الفترة من نوفمبر إلى يناير. ومع ذلك ، تباطأ نمو الأجور مع النمو السنوي في متوسط الأرباح الأسبوعية بما في ذلك المكافآت إلى 2.9 في المئة من 3.2 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني. وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة بنسبة 3 في المئة.

وانخفض إجمالي الأجور باستثناء المكافآت إلى 3.2 في المئة من 3.4 في المئة. وكان الاقتصاديون يتوقعون نموا بنسبة 3.3 في المئة.

وقال نائب رئيس إحصاءات سوق العمل ، ميرتو ميلتيادو ، “بالأرقام الحقيقية ، ارتفعت الأجور العادية أخيرًا عن المستوى الذي شهده أوائل عام 2008 ، لكن الرواتب بما في ذلك العلاوات لا تزال أقل من ذروتها قبل الانكماش”.

وعلاوة على ذلك ، أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية أن إنتاجية العمل ، أو الإنتاج في الساعة ، نما بنسبة 0.3 في المئة على التوالي في الربع الرابع من عام 2019 ، وذلك بفضل القيمة المضافة الإجمالية والتى نمت بشكل أسرع من ساعات العمل.