الصين تسجل فائضا تجاريا ضعيفا مع نمو قوى للواردات وضعف للصادرات

قد تراجع الفائض التجاري في الصين مع بقية العالم بشكل غير متوقع الشهر الماضي، حيث نمت الواردات بأكثر من ضعف معدل الصادرات. وقالت الادارة العامة للجمارك فى تقرير ان الفائض التجارى فى بكين ارتفع الى 41.99 مليار دولار فى اغسطس من 46.73 مليار دولار فى الشهر السابق. ويتوقع المحللون في تقدير متوسط أن ينمو الفائض إلى 48.6 مليار دولار.

وارتفعت الصادرات المقومة بالدولار بنسبة 5.5٪ خلال ال 12 شهرا حتى أغسطس. وفي الوقت نفسه، ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 14.4٪ على أساس سنوي.

وذكرت البيانات الرسمية انه عندما تم قياسها بالعملة الصينية، انخفض الفائض التجارى الى 286.5 مليار يوان من 321.2 مليار يوان. وقد تباطأت التجارة بين الصين وكوريا الشمالية بشكل كبير هذا الشهر، وهو مؤشر على ان بكين تنأى بنفسها عن تلك الدولة. واكتسبت التجربة النووية الاخيرة لكوريا الشمالية ادانة من المجتمع الدولى.

وبصفة عامة، لا يزال زخم النمو التجاري في الصين قويا، حيث سجلت الصادرات والواردات زيادة سنوية على أساس سنوي.

وفى وقت سابق من هذا الاسبوع، ذكرت وزارة التجارة الامريكية ان عجز واشنطن مع الصين وصل الى اعلى مستوياته فى 11 شهرا فى يوليو. وأدى العجز المستمر إلى دفع نداءات الرئيس ترامب إلى المزيد من السياسات التجارية الحمائية. وتعكف ادارة ترامب حاليا على اعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لامريكا الشمالية / نافتا / التى يقول الرئيس انها تضر بالولايات المتحدة.