TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كشفت بيانات من وكالة الاحصاءات الالمانية Destatis اليوم الاثنين أن الانتعاش في الإنتاج الصناعي الألماني فقد الزخم في يوليو على الرغم من أستمرار الإنتاج في النمو. وعليه فقد شهد الإنتاج الصناعي نموا بنسبة 1.2 في المائة على أساس شهري ، وهو أبطأ بكثير من الزيادة البالغة 9.3 في المائة في يونيو وتوقعات الاقتصاديين البالغة 4.7 في المائة. وعلى أساس سنوي ، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 10 في المائة ، بعد أنخفاض قدره 11.4 في المائة في يونيو. وأظهرت البيانات أن الإنتاج في صناعة السيارات أرتفع بنسبة 6.9 بالمئة على أساس شهري. ومع ذلك ، كان لا يزال أقل بقليل بنسبة 15 في المائة مما كان عليه في فبراير 2020 ، قبل أن يضرب جائحة فيروس كورونا الاقتصاد الاكبر فى منطقة اليورو.
ومن جانبها قالت وزارة الاقتصاد الالمانية بإن التعافي في الإنتاج الإجمالي الذي لوحظ منذ مايو أستمر في يوليو ، وإن كان بوتيرة أبطأ. ولاحظت الوزارة أن الإنتاج وصل إلى ما يقرب من 90٪ من مستويات ما قبل الأزمة. وأشارت الوزارة أيضا إلى أن المشاعر المحسّنة بين الشركات وتقليص العمل لوقت قصير يشير إلى أن عملية اللحاق بالركب ستستمر في الأشهر المقبلة ، على الرغم من أنها ستستغرق بعض الوقت على الأرجح.
وتعليقا على النتائج قال الخبير الاقتصادي في ING كارستن برزيسكي بإن الاقتصاد الألماني لا يزال في طريقه لتحقيق قفزة قوية في الربع الثالث. ومن السابق لأوانه معرفة مقدار الزخم المتبقي بعد ذلك. وأظهرت البيانات أنه باستثناء الطاقة والبناء ، أرتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 2.8٪ على أساس شهري في يوليو.
وداخل الصناعة ، أظهر إنتاج السلع الوسيطة نموًا شهريًا بنسبة 4.0 في المائة. وزاد انتاج السلع الاستهلاكية بنسبة 1.8 بالمئة وزاد انتاج السلع الرأسمالية 2.1 بالمئة. وخارج الصناعة ، انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 0.6 بالمائة في يوليو وانخفض الإنتاج في البناء بنسبة 4.3 بالمائة. وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أن الطلبيات الصناعية نمت بنسبة 2.8٪ فقط في يوليو بسبب الانخفاض الحاد في الطلب المحلي.
وعلى صعيد أخر. أظهرت بيانات مسح من Sentix اليوم الاثنين تحسن ثقة المستثمرين في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى منذ فبراير حيث واصل الاقتصاد التعافي من الركود الناجم عن تفشى فيروس كورونا. وقد أرتفع مؤشر ثقة المستثمر Sentix إلى قراءة -8.0 في سبتمبر من قراءة -13.4 في أغسطس. وتعد هذه خامس زيادة على التوالي وبلغت أعلى مستوى لها منذ فبراير شباط.
وجاء مؤشر الوضع الحالي عند قراءة -33.0 مقابل قراءة -41.3 في الشهر السابق. وفي نفس الوقت ، ارتفع مؤشر التوقعات بشكل هامشي إلى قراءة 20.8 من قراءة 19.3. لكن سينتكس قال بإن الطريق للخروج من الركود لا يزال بعيد المنال. ولا يزال المستثمرون يعتقدون أن حوالي 75 في المائة فقط من الركود الاقتصادي سيتم تعويضه في غضون عام نتيجة الإغلاق في مارس. وأشار سينتكس إلى أن الإغلاق الثاني أو ما شابه لم يؤخذ في الحسبان في السعر.
