أنخفاض أقوى مما كان متوقعا لمبيعات التجزئة البريطانية بدعم من مخاوف ال BREXIT

تراجعت مبيعات التجزئة المملكة المتحدة على أساس شهري في سبتمبر، وعكس المكاسب المسجلة في الشهر السابق والتي تشير إلى مستويات المعيشة التى تواصل الضغط على الأسر البريطانية منذ أستفتاء البلاد على الخروج من الاتحاد الاوروبى Brexit العام الماضي. وقال مكتب الاحصاءات الوطنية يوم الخميس ان مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة – 0.8٪ على اساس شهرى الشهر الماضي، محا عمليا نمو أغسطس بنسبة 1.0%. وتوقع الاقتصاديون انخفاض فقط بنسبة -0.1%. ويعزى هذا التراجع إلى حد كبير إلى انخفاض مبيعات الأصناف غير الضرورية، مثل النظارات والهدايا التذكارية والأسلحة والمقتنيات.

عموما، هذا يعني أن مبيعات التجزئة قد نمت من مجرد 1.2٪ على أساس سنوي في الربع الثالث، وهو أبطأ معدل نمو سنوي في أكثر من أربع سنوات، وهي إشارة مقلقة للاقتصاد البريطانى المدفوع بالطلب المحلي إلى حد كبير. وقال خبراء احصاءات حكوميون ان مبيعات التجزئة من المتوقع ان لا تسهم تقريبا فى النمو الاقتصادى الفصلى فى الفترة من يوليو الى سبتمبر.

وقد تباطأ الاقتصاد فى المملكة المتحدة بشكل واضح هذا العام، كما ظل المستهلكين تحت ضغط من تسارع معدلات التضخم، مدعوما بانهيار الجنيه الاسترلينى في أعقاب الاستفتاء Brexit العام الماضي. وبلغ معدل نمو سعر المستهلك- التضخم- رقما قياسيا 3٪ في سبتمبر، وهو أسرع وتيرة التضخم في أكثر من خمس سنوات ونصف السنة.