تعافى الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بعض الشيء في فبراير، على الرغم من أنه بمقدار صغير جدًا بحيث لا يمكن أن يقدم مساهمة محتملة في النمو الاقتصادي في الربع الأول. وحسب نتائج بيانات المفكرة الاقتصادية اليوم قال مكتب الاحصاءات يوروستات بإن الإنتاج الصناعى ارتفع بنسبة 0.8% عن الشهر السابق، عندما انخفض بنسبة 3% معدلة. وتتوافق هذه الزيادة مع توقعات الاقتصاديين، والتي تأخذ في الاعتبار التشويه الذي أحدثته البيانات الأيرلندية المتقلبة على الأرقام الإجمالية للمنطقة. وإذا كانت الصناعة بالفعل عائقا أمام النمو في بداية العام، فإن ذلك جعل منطقة اليورو المكونة من 20 دولة تعتمد على مجالات أخرى مثل الخدمات للحفاظ على النمو.
ومن جانبها فقد أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الأسبوع الماضي إلى أن الاقتصاد “ظل ضعيفًا” في الربع الأول ولن يشهد سوى “انتعاش تدريجي” طوال عام 2024. ويعتقد الاقتصاديون أن منطقة اليورو ربما شهدت نموا بنسبة 0.1% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مع تسارع الزخم في الفترات اللاحقة. وبشكل عام، من المتوقع أن تنمو المنطقة بنسبة 0.5% في عام 2024.