أرقام الدخل والانفاق للمواطن الامريكى جائت بنتائج متوقعة

أرتفع الانفاق الاستهلاكي للمواطن الامريكى بنسبة 0.4 في المئة في يونيو ، في حين ارتفع مقياس التضخم الرئيسي بمعدل سنوي قدره 2.2 في المئة للشهر الثاني على التوالي ، بأقوى المكاسب في ست سنوات. وتقول وزارة التجارة الامريكية إن مكاسب الانفاق تبعت ارتفاعًا أقوى بنسبة 0.5 في المئة في مايو ، والذي تم تعديله من تقدير أولي مقداره 0.2 في المئة. وارتفع الدخل بنسبة 0.4 في المئة في يونيو ، مطابقة لارتفاع شهر مايو.

وبارتفاع بنسبة 2.2 في المئة في الأسعار على مدى الاثني عشر شهرا الماضية متطابق مع الرقم على أساس سنوى في شهر مايو. وبلغ معدل التضخم على مدى الأشهر الأربعة الماضية 2 في المائة أو أكثر بقليل من 2 في المائة ، وهو الهدف الذي يسعى الاحتياطي الفيدرالي لتحقيقه لتحقيق مكاسب في الأسعار. وارتفع الإنفاق الحقيقي ، الذي تم تعديله لإزالة تغيرات الأسعار ، بنسبة 0.3 في المئة في يونيو ، ليتناسب مع الزيادة المعدلة بالزيادة في مايو. وتم تسجيل الإنفاق الحقيقي في شهر مايو في الأصل على أنه لم يتغير.

وقال أندرو هانتر ، الاقتصادي الأمريكي في كابيتال إيكونوميكس ، إن الزيادة في الإنفاق الحقيقي كانت أقوى بقليل مما كان متوقعًا ، وتوفر تسليمًا لائقًا إلى الربع الثالث. وأضاف “من المرجح أن يتباطأ نمو الإنفاق إلى وتيرة أكثر استدامة خاصة مع تلاشي دفعة التخفيضات الضريبية لمرة واحدة.”  و “لكن في الوقت الحالي على الأقل ، يبدو أن هذا التباطؤ سيكون تدريجيًا إلى حد ما”.

ومع أرتفاع الدخل والإنفاق بنفس المعدل ، لم يتغير الادخار الشخصي كنسبة مئوية من الدخل المتاح من الشهر السابق عند معدل 6.8 في المائة.

وأشار هانتر إلى أن معدل الادخار لشهر مايو كان أكثر من ضعف التقدير السابق بسبب عمليات المراجعة الشاملة للحسابات القومية التي تم إصدارها الأسبوع الماضي. وقال “هذا يوضح تراجع الاعتماد بشكل كبير على سلسلة متقلبة مثل معدل الادخار ، لكنه يجب أيضا أن تقلل من المخاوف بشأن استدامة تمويل الأسرة”.

وأظهرت القراءة للتضخم التي يفضلها مجلس الاحتياطي الاتحادي أن المعدل السنوي لنمو أسعار المستهلك الأساسي لم يتغير عند 1.9 في المئة.