أرتفاع الصادرات اليابانية قبيل متغير كورونا الجديد

خلال الشهر الماضى زادت وتيرة الصادرات اليابانية للمرة الأولى منذ مايو ، في إشارة إلى أن التجارة العالمية كانت تستعيد زخمها قبل أن يبدأ انتشار نوع أوميكرون لفيروس كورونا. وعليه فقد ذكرت وزارة المالية اليابانية اليوم الخميس أن قيمة الشحنات الخارجية اليابانية ارتفعت بنسبة 20.5٪ عن العام السابق ، بأرتفاع من 9.4٪ في أكتوبر. وتوقع الاقتصاديون مكاسب بنسبة 21٪. على أساس معدل موسميًا ، ارتفعت الصادرات بنسبة 5.3٪ عن الشهر السابق.

وتضيف التجارة اليابانية المحسّنة إلى الدلائل على أن الاقتصاد العالمي كان على أساس متين حتى مع استمرار أزمة سلسلة التوريد. وسمحت معدلات التطعيم المرتفعة وحالات العدوى المنخفضة للحكومة برفع تدابير الطوارئ الخاصة بالفيروس ، ومساعدة المطاعم والخدمات الأخرى على العودة إلى المسار الصحيح.

ولكن انتشار متغير omicron في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) يغيب الآن عن التوقعات إلى حد ما ، حيث تحد البلدان من الوصول إلى المسافرين وتفكر فيما إذا كانت ستعيد القيود المحلية. كما استمرت قيود العرض في التأثير على الشركات المصنعة ، حيث خفضت شركة Toyota Motor Corp الإنتاج مرة أخرى هذا الشهر بسبب نقص الأجزاء. وقد تحتاج اليابان إلى مساعدة الصادرات القوية للعودة إلى النمو بعد الانكماش في الربع الأخير ، حيث أصبح ارتفاع أسعار البنزين وغيره من العناصر المحددة مشكلة للمستهلكين.

وحسب توقعات خبراء الاقتصاد يتوقع زيادة الصادرات في ديسمبر بسبب الطلب القوي من عدم اليقين في الولايات المتحدة بسبب متغير omicron الذي يمثل خطرًا هبوطيًا. وأيضا زادت الواردات بنسبة 44٪ عن العام الماضي ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع أسعار النفط وضعف العملة. وأرتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 10٪ ، وزادت الصادرات إلى أوروبا والصين بنسبة 16٪. وبلغ الميزان التجاري عجزا قدره 955 مليار ين (8.4 مليار دولار).