أرتفاع ثقة المستهلك البريطانى إلى أعلى مستوياتها منذ عامين

أرتفعت ثقة المستهلك في المملكة المتحدة في ديسمبر حيث تطلعت الأسر إلى انخفاض التضخم وتحسن الاقتصاد قليلاً في عام 2024. وفى هذا الصدد قالت شركة أبحاث السوق GfK Ltd. بإن مقياسها للثقة أرتفع بمقدار نقطتين إلى سالب 22، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر وأيضًا المستويات السائدة قبل عامين. ولا تزال القراءة السلبية تعني أن ثقة الأسر مهتزة بالتأكيد. وقد شوهد التفاؤل المتزايد في جميع مقاييس GfK، بما في ذلك الوضع المالي الشخصي للمستجيبين، والوضع الاقتصادي العام، والمشتريات والمدخرات الرئيسية.

ومن جانبه وتعليقا على الارقام. قال جو ستاتون، مدير في جي إف كيه: “على الرغم من أزمة تكاليف المعيشة الشديدة التي لا تزال تؤثر على معظم الأسر، فإن هذه الحركة البطيئة والمستمرة نحو المنطقة الإيجابية لإجراءات التمويل الشخصي التي تتطلع إلى المستقبل هي علامة مشجعة للعام المقبل”.

وتم التأكيد على الثقة بين المستهلكين في المملكة المتحدة من خلال بيانات منفصلة من اتحاد التوظيف والتوظيف، والتي أظهرت أن عدد الوظائف الشاغرة في الاقتصاد لا يزال مرتفعًا بشكل غير عادي. وحسب المعلن أيضا فقد أرتفعت المنشورات على مقياس REC بنسبة 7.7% لتصل إلى 1.44 مليون في الأسبوع الذي يبدأ في 27 نوفمبر، على الرغم من أن هذا كان أقل بنسبة 8.6% عن نفس الوقت من العام السابق.

وعلى صعيد أخر فقد أضافت REC بإنه تم الإعلان عن 186.329 وظيفة جديدة هذا الأسبوع – أقل بنسبة 2.6٪ فقط عن العام السابق – مع زيادات ملحوظة في الإعلانات لأخصائيي العلاج الطبيعي والقابلات والمعالجين المهنيين. ولم تشهد أي منطقة انخفاضًا في إعلانات الوظائف خلال الأسبوع السابق. ومن جانبه قال نيل كاربيري، الرئيس التنفيذي لـ REC: “إن تباطؤ الاقتصاد هذا العام لم يقلل التوظيف بقدر ما كان سيحدث في الدورات السابقة بسبب انخفاض المعروض من العمالة ونقص المهارات”. و”يشكل هذا تحديًا خاصًا للقطاعات التي كانت تكافح من أجل التوظيف، بدءًا من الضيافة والهندسة وحتى الرعاية الصحية والاجتماعية”.