مؤشر S&P 500 الامريكى يتعرض لاسوأ أداء نصف سنوى منذ عام 1962

عانى مؤشر S&P 500 الامريكى من أسوأ نصف سنوى هو الأول منذ عام 1970. لكن أدائه السيئ ليس مؤشرًا على ما سيأتي. وهذا وفقًا لتحليل من قبل S&P Dow Jones Indices والذي يقول تاريخيًا ، كان هناك القليل من الارتباط أو عدم وجود ارتباط بين أداء المؤشر في النصف الأول والثاني من العام. وقد خسر مؤشرS&P 500 ما نسبته 21 في المائة في النصف الأول من عام 1970 ، خلال فترة تضخم عالية تمت مقارنة البيئة الحالية بها. وقد أكتسب ما نسبته 27 في المائة خلال الأشهر الستة الأخيرة من ذلك العام. وفي عام 2020 ، انخفض بنسبة 4 في المائة في النصف الأول وارتفع بنسبة 21 في المائة في النصف الأخير من العام.

وهذا لا يعني أن لدينا كل الوضوح. كيف سيجري الشوط الثاني لا يزال رميًا بالعملة المعدنية. منذ عام 1957 ، وفي السنوات التي كان النصف الأول فيها سلبيًا لمؤشر S&P 500 ، كان النصف الثاني سالبًا ، وفقًا لما قاله Anu Ganti ، كبير مديري الاستثمار في مؤشر S&P Dow Jones.

وأضافت: “من الصعب للغاية معرفة أو التنبؤ بما سيحدث بناءً على الأداء السابق”.

ومن جانبه قال برنت شوت ، كبير مسؤولي الاستثمار في Northwestern Mutual Wealth Management ، بإن الاحتمالات تبدو جيدة لبقية عام 2022 ، حيث أن السوق الامريكى قد حدد بالفعل احتمالية حدوث ركود معتدل. وأضاف “أعتقد أن الخوف هو أن هذه الفترة الزمنية تشبه السبعينيات حيث ينخفض الطلب لكن التضخم لا ينخفض معها.” وهذا يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يستمر في دفع أسعار الفائدة إلى أعلى مما قد يؤدي إلى ركود أعمق. ليس هذا ما أراه يحدث “.

وهذه المرة ، سيتباطأ التضخم مع الطلب ، مما يخلق خلفية لسوق الأسهم الإيجابية ، على حد قوله.

وهناك بالفعل علامات على تباطؤ التضخم حيث ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الامريكى الشخصي لشهر مايو ، والذي يستخدمه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لهدف التضخم ، أقل من المتوقع. وعليه قال شوت: “لست مندهشا من عدم وجود علاقة بين الماضي والمستقبل”.و “لم أجد أبدًا طريقة لكسب المال من خلال النظر في مرآة الرؤية الخلفية.”