صعود أسواق الأسهم العالمية بعد مكاسب وول ستريت لليوم الثاني

تبعت أسواق الاسهم العالمية وول ستريت فى تحقيق مكاسبها خلال تعاملات اليوم الاربعاء على الرغم من رفع التعريفات الجمركية الصينية على الذرة الصفراء الامريكية في ظل نزاع تجاري مع واشنطن. وارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.7 في المئة إلى 7.278.02 وارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي 0.5 في المئة إلى 5.379.5 وارتفع مؤشر داكس الألماني 0.3 في المئة إلى 12.630.42 ويوم الثلاثاء ، ارتفع مؤشر داكس 1.6 في المئة ، وارتفع مؤشر كاك 40 بنسبة 0.8 في المئة ومؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.4 في المئة. وفي وول ستريت ، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.1 في المئة.

وعلى صعيد الاسهم الاسيوية اليوم: ارتفع مؤشر شانغهاي المركّب بنسبة 0.8 في المئة إلى 3.091.40 وارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو 1.4 في المئة إلى 22158.20. وارتفع مؤشر هانج سينج في هونج كونج 0.7 في المئة الى 30284.25 نقطة وزاد مؤشر اس اند بي اس ايه 200 في سيدني 0.3 في المئة الى 5861.40. وارتفع مؤشر كوسبي في سيول 1.1 في المئة الى 2479.98 وارتفع مؤشر سينسيكس في الهند 0.1 في المئة الى 34435.59. كما ارتفعت الاسهم في تايوان ونيوزيلندا وجنوب شرق آسيا.

وبالنسبة للحرب التجارية : فرضت الصين رسوما مبدئية لمكافحة الإغراق بلغت 178.6 في المائة على الذرة الصفراء الامريكية. وأبلغت الولايات المتحدة منظمة التجارة العالمية بأنها وافقت على إجراء محادثات مع الصين حول زيادة تعريفة إدارة ترامب على الصلب والسلع الصينية الأخرى. وهدد الرئيس الامريكى دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على ما يصل إلى 150 مليار دولار من البضائع الصينية بسبب الخلافات حول سياسة التكنولوجيا والوصول إلى الأسواق والفائض التجاري لبكين مع الولايات المتحدة. وردت الصين بقائمة خاصة بها من السلع الأمريكية للانتقام. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الحكومات الأخرى قد ترفع حواجز الاستيراد الخاصة بها.

وأعلنت الصين أنها ستسمح بملكية أجنبية كاملة في صناعة السيارات في غضون خمس سنوات ، منهية القيود التي أزعجت واشنطن والحكومات الأخرى. والصين هي أكبر سوق للسيارات ، ولكن حتى الآن يطلب من شركات صناعة السيارات العالمية العمل من خلال شراكات مع شركاء مملوكين للدولة ، وهو ترتيب يجبرهم على مشاركة التكنولوجيا مع المنافسين المحتملين.

وبالنسبة الاقتصاد الأمريكي: قام صندوق النقد الدولي بتحديث توقعاته الاقتصادية للولايات المتحدة في عام 2018 ، متنبأًا بنمو بنسبة 2.9٪ هذا العام ، ارتفاعًا من نسبة 2.7٪ التي كانت تتوقعها في يناير الماضي ومن توسع العام الماضي بنسبة 2.3٪. وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن إنتاج المصانع الامريكية ارتفع قليلا في الشهر الماضي .

وبالنسبة للاقتصاد الصيني: نما ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 6.8 في المائة التي جاءت أقوى من المتوقع مقارنة بالعام الذي سبقه في الربع المنتهي في مارس. وكان هذا تماشياً مع الربع السابق ، لكن النشاط ضعيف في نهاية الفترة. ويتوقع خبراء الاقتصاد ان يتباطأ النمو هذا العام حيث تشدد بكين القيود على الاقراض المصرفي وازدهار مبيعات العقارات للحد من ارتفاع الايرادات.